العربية.نت

فيما لا يزال التحقيق مستمراً من قبل الإدارة الأميركية في قضية "الوثائق السرية" التي سربت من البنتاغون، وأثارت جدلاً واسعا في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات، وصف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، تلك القضية بالأمر المخزي، والعار، معتبراً أنها "أسوأ تسريب استخباراتي في تاريخ البلاد"

وكتب في تعليق على منصة "تروث سوشيال" التي لا ينفك يغرد عبرها، بعد هجره لتويتر: "يجب على المستشار الخاص التحقيق مع جو بايدن، فربما يكون هو من نسق التسريب؟" وأردف: "لن أتفاجأ إن فعل"

إلى ذلك، اعتبر أن الولايات المتحدة لم يسبق لها أن تعرضت للعار بهذا المستوى".

وكانت وزارة الدفاع والعدل فتحتا تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقين لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين

كما بينت بعض الخطط العسكرية التي خططت لها القوات الأوكرانية، والتدريب الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وغيرها.

ووضعت واشنطن في موقف محرج لجهة حجم الخرق الذي يمكن أن تتعرض له وزارة مهمة بحجم الدفاع، على الرغم من أن كافة الوثائق والتي يقدر عددها بحوالي 100 لم تثبت صحتها بشكل قاطع بعد.

يشار إلى أن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كان أعلن يوم الاثنين الماضي أن حجم ضرر الوثائق المسربة غير معروف بعد مداه على الأمن القومي.

كما لفت إلى أنه من غير المعروف حتى الآن كيف تم تسريب تلك الوثائق!

وكانت مستندات استخباراتية عائدة للبنتاغون، طبع عليها سري وسري للغاية بدأت تتسرب إلى مواقع التواصل لاسيما تلغرام وتويتر منذ فبراير ومارس الماضيين، قبل أن تبدأ في الانتشار مفجرة قنبلة من العيار الثقيل!