وسط دوي انفجارات قوية بالقرب من محيط القيادة العامة وسط الخرطوم، تبادل الجيش السوداني والدعم السريع الاتهامات بخرق الهدنة التي بدات مساء امس.
واتهم الدعم السريع الجيش بتحريك قوات عسكرية ومجموعات مسلحة من مختلف المدن إلى الخرطوم، مشيراً إلى أن الجيش يشن هجمات بأسلحة ثقيلة على مواقع تمركز قواته وتسبب في مقتل مدنيين.
وأضاف أن الجيش يواصل عمليات قصف بالطائرات استهدفت تجمعات سكنية/ متهماً الجيش بكسر الهدنة المعلنة والاستمرار في شن هجمات.
كما قال الدعم السريع إن هجمات الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وتدمير مستشفيات.
وبدأت تلك الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ 24 ساعة حيز التنفيذ مساء أمس الثلاثاء، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.
يذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت للعربية/الحدث سابقا أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.
{{ article.visit_count }}
واتهم الدعم السريع الجيش بتحريك قوات عسكرية ومجموعات مسلحة من مختلف المدن إلى الخرطوم، مشيراً إلى أن الجيش يشن هجمات بأسلحة ثقيلة على مواقع تمركز قواته وتسبب في مقتل مدنيين.
وأضاف أن الجيش يواصل عمليات قصف بالطائرات استهدفت تجمعات سكنية/ متهماً الجيش بكسر الهدنة المعلنة والاستمرار في شن هجمات.
كما قال الدعم السريع إن هجمات الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وتدمير مستشفيات.
وبدأت تلك الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ 24 ساعة حيز التنفيذ مساء أمس الثلاثاء، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.
يذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت للعربية/الحدث سابقا أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.