صرحت وزارة التجارة الصينية، الخميس، بأن الولايات المتحدة وعدداً من وسائل الإعلام الغربية تنشر معلومات كاذبة حول توريد مسيرات صينية للمشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزارة الصينية أن "الولايات المتحدة تواصل إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، ولا تكتفي بهذا، بل تنشر أيضا، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الغربية، معلومات كاذبة لا أساس لها حول تصدير طائرات دون طيار من الصين، وتشهر بالشركات الصينية وتشوه سمعتها".
وأكدت الوزارة أن "الصين تعارض ذلك بشدة"، موضحة أنه بعد بداية الأزمة الأوكرانية، أخذ عدد من مصنعي المسيرات في الصين زمام المبادرة وعلقوا أنشطتهم في الدول المشاركة في الصراع.
وتابعت: "لطالما رأت الصين أن التقدم العلمي والتكنولوجي يجب أن يفيد شعوب جميع البلدان، ونحن نعارض بشدة استخدام الطائرات دون طيار لأغراض غير سلمية".
وأشارت الوزارة إلى أن الصين ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الرقابة على تصدير المسيرات.
هذا وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة سترسل قريباً مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار خلال مؤتمر صحافي روتيني إنّ هذه الشحنة الجديدة ستضمّ ذخيرة لأنظمة مدفعية يستخدمها الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنّ البنتاغون سيقدّم مزيداً من التفاصيل.
وحزمة المساعدات العسكرية الجديدة هذه قيمتها 325 مليون دولار وتشمل قذائف مدفعية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الحزمة تشمل أيضا ذخائر لنظام الصواريخ الدقيقة هيمارس وألغاما مضادة للدبابات.
ويتزامن هذا الإعلان مع تسلّم أوكرانيا أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت ودبابات قتال خفيفة فرنسية من طراز AMX-10.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر: "أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانًا اليوم لأنّ أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وصلت إلى أوكرانيا" شاكرا الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على "الوفاء بوعودها".
وتقود الولايات المتّحدة حملة دولية لمساعدة أوكرانيا بعد أن شكّلت بسرعة تحالفاً يضمّ عشرات الدول لدعم كييف منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، يخطّط الغرب لتزويد كييف بدبّابات لمساعدتها في شنّ هجوم مضادّ في الأشهر المقبلة لاستعادة الأراضي التي احتُلّت في الشرق والجنوب.
من جانبها، ندّدت موسكو مراراً بتدخل واشنطن، معتبرة أنّ الناتو بقيادة الولايات المتحدة يشنّ حربًا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.
{{ article.visit_count }}
وجاء في بيان الوزارة الصينية أن "الولايات المتحدة تواصل إرسال الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، ولا تكتفي بهذا، بل تنشر أيضا، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الغربية، معلومات كاذبة لا أساس لها حول تصدير طائرات دون طيار من الصين، وتشهر بالشركات الصينية وتشوه سمعتها".
وأكدت الوزارة أن "الصين تعارض ذلك بشدة"، موضحة أنه بعد بداية الأزمة الأوكرانية، أخذ عدد من مصنعي المسيرات في الصين زمام المبادرة وعلقوا أنشطتهم في الدول المشاركة في الصراع.
وتابعت: "لطالما رأت الصين أن التقدم العلمي والتكنولوجي يجب أن يفيد شعوب جميع البلدان، ونحن نعارض بشدة استخدام الطائرات دون طيار لأغراض غير سلمية".
وأشارت الوزارة إلى أن الصين ستواصل اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الرقابة على تصدير المسيرات.
هذا وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة سترسل قريباً مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار خلال مؤتمر صحافي روتيني إنّ هذه الشحنة الجديدة ستضمّ ذخيرة لأنظمة مدفعية يستخدمها الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنّ البنتاغون سيقدّم مزيداً من التفاصيل.
وحزمة المساعدات العسكرية الجديدة هذه قيمتها 325 مليون دولار وتشمل قذائف مدفعية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الحزمة تشمل أيضا ذخائر لنظام الصواريخ الدقيقة هيمارس وألغاما مضادة للدبابات.
ويتزامن هذا الإعلان مع تسلّم أوكرانيا أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت ودبابات قتال خفيفة فرنسية من طراز AMX-10.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر: "أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانًا اليوم لأنّ أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وصلت إلى أوكرانيا" شاكرا الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على "الوفاء بوعودها".
وتقود الولايات المتّحدة حملة دولية لمساعدة أوكرانيا بعد أن شكّلت بسرعة تحالفاً يضمّ عشرات الدول لدعم كييف منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، يخطّط الغرب لتزويد كييف بدبّابات لمساعدتها في شنّ هجوم مضادّ في الأشهر المقبلة لاستعادة الأراضي التي احتُلّت في الشرق والجنوب.
من جانبها، ندّدت موسكو مراراً بتدخل واشنطن، معتبرة أنّ الناتو بقيادة الولايات المتحدة يشنّ حربًا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.