الحرة
يمثل النائب الجمهوري، جورج سانتوس، الأربعاء، أمام محكمة فيدرالية في نيويورك بعد توجيه اتهامات بحقه بينها الاحتيال وتبييض الأموال وسرقة أموال عامة.
وبحسب مراسل الحرة، يواجه سانتوس 13 تهمة أمام المحكمة بينها مزاعم تتعلق بالاحتيال، وأخرى بتبييض الأموال وسرقة أموال عامة، إلى جانب تهمتين بالإدلاء ببيانات كاذبة أمام مجلس النواب.
وأشار المراسل إلى أن سانتوس محتجز حاليا في محكمة فيدرالية بنيويورك.
ومن المقرر أن يمثل سانتوس في وقت لاحق اليوم أمام القاضية أرلين ليندسي، في المحكمة الفيدرالية بسنترال إيسليب في نيويورك.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن سانتوس (34 عاما) حث أنصاره على التبرع لشركة بذريعة كاذبة، وهي أن الأموال سوف تستخدم لدعم حملته، لكنه استخدم تلك الأموال لنفقاته الخاصة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، أن وزارة العدل وجهت اتهامات للنائب الجمهوري، لكن الوزارة رفضت التعليق على تلك الأنباء لوكالة فرانس برس.
وتصدرت "أكاذيب" النائب الكبيرة عناوين الصحف السياسية على مدار العام الماضي.
اعترف سانتوس بتزييف جزء كبير من سيرته الذاتية، بما في ذلك اسمه الحقيقي وديانته (ادعى بأنه يهودي) ودراسته وتاريخه المهني عندما ترشح العام الماضي. كما ادعى في سيرته الذاتية أنه عمل لدى "غولدمان ساكس" و"سيتي غروب".
واعتبر سانتوس أن ما فعله كان "تجميلًا لسيرته الذاتية"، وقال لصحيفة نيويورك بوست في تصريحات سابقة "أنا لست مجرمًا".
كما واجه اتهامات بإساءة استخدام حملته والتحرش الجنسي برجل، وزعم الأخير أن مكتب سانتوس عرض عليه وظيفة قبل أن يسحبها بعدما رفض محاولات النائب.
وطالب ناخبون وبعض أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين باستقالة سانتوس، على خلفية تلك الوقائع.
وحال أدين سانتوس، أكد رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، إنه "سينظر إلى الاتهامات" قبل النظر في احتمالية طرده من الكونغرس.