سكاي نيوز عربية

ينصب الاهتمام في الانتخابات الرئاسية التركية على المرشحين الأوفر حظا: الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو.

ويتراجع الاهتمام كثيرا بالمرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية، سنان أوغان.

وكان المرشح الرابع في الانتخابات الرئاسية، محرم إنجه، قد انسحب من السابق الخميس، وذكر أنه، وهو زعيم حزب "البلد"، أنه اتخذ قراره لأنه لم يعد يتحمل الاتهامات التي تلاحقه مثل تشتيت أصوات المعارضة.

وبقي في المنافسة أوغان الذي قال في تصريحات صحفية لدى الإدلاء بصوته في أنقرة إنه يطالب المواطنين الأتراك بالإدلاء بأصواتهم.

وأعرب عن أمله في أن تمر عملية التصويت بسلام وأمن.

لكن ما كان لافتا في أحاديثه الأخيرة تأكيده أن هدفه الحالي هو ألا تحسم الانتخابات من الجولة الأولى، إنما دفع البلاد نحو جولة ثانية.

وردا على سؤال بشأن خطة في حال الانتقال إلى الجولة الثانية من الانتخابات، أجاب بأن تحالفه سيناقش الأمر مع الأحزاب الأخرى، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالمبادئ لا بالمكاسب مثل الوزارات.

لكن مراقبين يرون أنه يسعى بالفعل لتحقيق مكاسب مقابل دعم أي مرشح.

وفي الجولة الثانية، يستطيع فيها مساومة المرشحين الآخرين للفوز بتأييده مقابل الحصول على مكاسب سياسية مثل المناصب الوزارية.

وفي حال لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في هذه الجولة، ستحتكم تركيا إلى جولة ثانية في 28 مايو الجاري.

"لن أنسحب"

وقال أوغان قبيل الانتخابات إنه لا يجب على أردوغان ولا كمال كيليتشدار أوغلو أن يتوقعا منه الانسحاب من السباق الانتخابي.

ولم يكن يحظى بشهرة واسعة في تركيا، وكان مفاجئا أنه تمكن من جمع 100 ألف توقيع في مارس الماضي، وهو العدد المطلوب لخوض الانتخابات الرئاسية.

ودخل السياسة في عام 2011، عندما خاض الانتخابات البرلمانية ونجح في تلك الانتخابات عن الحركة القومية.

وكان أوغان (56 عاما) عضوا في البرلمان التركي عن الحركة القومية قبل أن ينشق عنها، بسبب خلافات في وجهات النظر مع قائد الحركة.

ويمثل أوغان "تحالف الأجداد" الذي يوصف بأنه قومي متشدد، ويتخذ مواقف مناهضة للأجانب، ويحظى الحزب بتأييد محدود للغاية.

وتقول وسائل إعلام تركية إن أكاديمي من أصول أذرية.

وتجمع استطلاعات الرأي على أن أوغان سيحصل على نسبة متدنية للغاية:
  • 2.3 في المئة حسب مركز "يوروبو".
  • 2 في المئة حسب مؤسسة "أكسوي".
  • 2.8 في المئة حسب مركز الاستطلاعات "أو أر سي".