بيانات الأناضول: أردوغان 49.56% وكليتشدار أوغلو 44.71% بعد فرز 94.66% من الأصوات

بدأت معركة الأرقام مساء الأحد في تركيا بعد فرز أغلب بطاقات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، بينما يزداد احتمال الذهاب لجولة إعادة.

ويحتاج المرشح للحصول على نسبة 50% زاد واحد من الأصوات للفوز بالانتخابات وعدم الذهاب إلى جولة إعادة.

وذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 49.56% ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو 44.71% بعد فرز أكثر من 94.66% من صناديق الاقتراع، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 مايو.

وكان كليتشدار أوغلو قد أعلن مساء الأحد أنه يتصدر النتائج متقدماً على أردوغان. وكتب على تويتر "نحن في الصدارة"، رافضاً الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الاناضول.

وكان فايق أوزتورك، وهو ناطق باسم حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليتشدار أوغلو قال في وقت سابق إن الإحصاء الداخلي للمعارضة أظهر نتيجة "إيجابية". وأضاف "سنبدأ بإعطاء الأرقام عندما يصل عدد صناديق الاقتراع المفتوحة إلى مستوى ملموس".

بدوره، طلب رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائباً للرئيس إذا فاز كليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال "نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتاً".

ولاحقاً عاد وقال رئيس بلدية إسطنبول إن كليتشدار أوغلو حصل على 49% وأردوغان على 45% من الأصوات حتى الآن.

هذا وأغلقت مكاتب الاقتراع في تركيا أبوابها الأحد بعدما شهدت تدفقاً كبيراً للناخبين في انتخابات تبدو خطرة على الرئيس المحافظ رجب طيب أردوغان الذي يتولى السلطة منذ عشرين عاماً.

انتهت عمليات التصويت عند الساعة 17:00 بدون تسجيل حوادث تذكر. وأدلى الناخبون بأصواتهم في مغلفات خضراء كبيرة داخلها بطاقة لاختيار الرئيس التركي للسنوات الخمس المقبلة وأخرى لاختيار أعضاء البرلمان الـ600.

وصوت الناخبون وإجمالي عددهم 64 مليوناً لاختيار أعضاء برلمانهم أيضاً في جميع أنحاء هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة ويشهد تقليدياً إقبالاً على التصويت يتمثل بنسب مشاركة تزيد على ثمانين في المئة.