ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بالاعتداء الذي طال ابن شقيق زوجته بريجيت على هامش تظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي أثار موجة غضب في البلاد.
وقال لدى وصوله إلى قمة مجلس أوروبا في ريكيافيك إن "هذه الأفعال غير مقبولة ولا توصف"، مؤكداً أنه لا مكان للعنف في بلاده وأن أي شكل من أشكال العنف غير مبرر.
وأصيب أحد أفراد عائلة زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اعتداء على هامش مظاهرة احتجاج ضد إصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، ونقل إلى المستشفى حيث يرقد تحت الملاحظة.
جروح في الرأس والذراع والقدم
وذكرت مصادر بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية، أن ابن شقيق بريجيت ماكرون أصيب مساء أمس الاثنين، بجروح في الرأس والذراع والقدم.
واحتجزت الشرطة ثمانية أشخاص للاشتباه في صلتهم بالاعتداء.
وصرح والد الضحية، ويدعى جان الكسندر ترونو، لشبكة "فرانس بلو بيكاردي" الإخبارية الإقليمية بأن نجله تعرض للضرب، موضحا أنه "جلس القرفصاء حتى توقف الاعتداء عليه".
كما أضاف أن الكثيرين يعتقدون أن شركتنا (ترونو) الخاصة في صناعة الشوكولاتة تخص الرئيس الفرنسي.
وأوضح أنه "لا توجد صلة مالية، ولكننا نعاني من الكراهية التي أحيانا ما تكون مدمرة، كما تم إتلاف الكثير من شركاتنا".
وذكر أن مهاجمة الأشخاص لأنهم من أقارب ممثل سياسي هو أمر "سخيف".