بات السيناتور الجمهوري من ولاية ساوث كارولينا، تيم سكوت، أحدث الوجوه المنضمة لسباق الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لعام 2024، وفقًا للموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات الفيدرالية في الولايات المتحدة.

وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أنه من المتوقع أن يعلن سكوت عن ترشحه بشكل رسمي يوم الإثنين في فعالية بساوث كارولينا.

يعتبر سكوت السيناتور الجمهوري الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ الأميركي، وأسس، في أبريل الماضي، لجنة لاستكشاف حظوظه بشأن الانتخابات الرئاسية، وطالما يؤكد على أن معتقداته الإنجيلية المسيحية وخبراته تطورت مع تربيته على يدي والدة عزباء.

وبهذا ينضم سكوت إلى مجموعة من الجمهوريين البارزين الذين أعلنوا التنافس من أجل الفوز بأصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، قبل مواجهة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أعلن أيضا خوضه الانتخابات مجددا.

من بين هؤلاء المرشحين الجمهوريين، الرئيس السابق، دونالد ترامب، (76 عاما)، والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.

وبحسب "سي إن إن"، فقد اختبر سكوت جدوى ترشحه على مدار الأشهر الماضية، حيث بدأ جولة، في فبراير الماضي، تركزت على "الإيمان بأميركا"، وأجرى أيضا زيارات عديدة للولايات التي تشهد تصويتا مبكرا، مثل أيوا ونيو هامبشاير وساوث كارولينا.

يذكر أن سكوت فاز بسهولة في انتخابات الكونغرس الأخيرة، وحافظ على منصبه بفارق 26 نقطة عن منافسه.

أعلن السيناتور أيضا أنه يمتلك نحو 22 مليون دولار في حساب حملته الانتخابية، ما يعني أنه يمكنه استخدامهم في السباق الرئاسي.

يذكر أن بايدن، أعلن في 25 أبريل الماضي، ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2024، في محاولة للحصول على فترة رئاسية جديدة داخل البيت الأبيض.

وقال بايدن (80 عاما) إن سباق العام المقبل هو معركة بوجه "التطرف" الجمهوري.

فيما اعتبر الحزب الجمهوري أن الرئيس الأميركي "منفصل عن الواقع"، وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن "بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية".

وحذرت اللجنة من أنه وفي حال فوزه "فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة (..) والعائلات الأميركية ستكون أسوأ حالا".