على الرغم من مضي ساعات قليلة فقط على توقيع كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتفاقاً حول هدنة قصيرة تمتد 7 أيام، تجددت الاشتباكات بين الجانبين.
فقد أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الأحد أن اشتباكات خفيفة وقعت في محيط القيادة العامة في العاصمة الخرطوم. فيما شوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المكان.
قبيل الهدنة
أتت تلك الاشتباكات علماً أن الاتفاق الذي وقع مساء أمس في جدة، نص على أنه خلال الـ 48 ساعة المقبلة، أي من لحظة التوقيع إلى حين دخول الهدنة حيز التنفيذ غداً، يتعهد الطرفان بعدم السعي وراء تحقيق أيّ مكاسب عسكريّة على الأرض، بمعنى آخر وقف الاشتباكات.
كما يفترض خلال تلك الفترة أن يبلغ الجيش والدعم السريع قواتهما بشروط هذا الاتفاق، وتوجيههما للامتثال بوقف النار في جميع أنحاء البلاد.
وكانت القوتان العسكريتان الأكبر في البلاد اتفقتا على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية، وتسهيل المرور الآمن لمقدمي المساعدات الإنسانية والسلع.
مراقبة دولية
فيما أوضحت وزارة الخارجية السعودية أن اتفاق وقف إطلاق النار سيخضع لآلية مراقبة مدعومة دولياً من قبل المملكة والولايات المتحدة. وأضافت أنه من المتوقع أن تركز المحادثات اللاحقة، والتي ستشمل المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين، على الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية.
وفتح هذا الاتفاق الذي تم برعاية سعودية أميركية باب أمل حول إمكانية تمهيده إلى احتمال إطلاق محادثات سياسية قد توصل إلى حل للأزمة الدامية التي غرقت فيها البلاد منذ 15 أبريل، وتعيد السودان إلى مساره الديمقراطي.
يشار إلى أن هذا النزاع المسلح حصد حتى الآن أكثر من 900 قتيل وآلاف الجرحى، كما دفع الملايين إلى النزوح واللجوء، فيما تتخوف الأمم المتحدة من أن يمتد فتيل الأزمة إلى دول الجوار، لاسيما بعد أن فشلت عدة هدن سابقة في الاستمرار.
فقد أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الأحد أن اشتباكات خفيفة وقعت في محيط القيادة العامة في العاصمة الخرطوم. فيما شوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المكان.
قبيل الهدنة
أتت تلك الاشتباكات علماً أن الاتفاق الذي وقع مساء أمس في جدة، نص على أنه خلال الـ 48 ساعة المقبلة، أي من لحظة التوقيع إلى حين دخول الهدنة حيز التنفيذ غداً، يتعهد الطرفان بعدم السعي وراء تحقيق أيّ مكاسب عسكريّة على الأرض، بمعنى آخر وقف الاشتباكات.
كما يفترض خلال تلك الفترة أن يبلغ الجيش والدعم السريع قواتهما بشروط هذا الاتفاق، وتوجيههما للامتثال بوقف النار في جميع أنحاء البلاد.
وكانت القوتان العسكريتان الأكبر في البلاد اتفقتا على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية، وتسهيل المرور الآمن لمقدمي المساعدات الإنسانية والسلع.
مراقبة دولية
فيما أوضحت وزارة الخارجية السعودية أن اتفاق وقف إطلاق النار سيخضع لآلية مراقبة مدعومة دولياً من قبل المملكة والولايات المتحدة. وأضافت أنه من المتوقع أن تركز المحادثات اللاحقة، والتي ستشمل المدنيين السودانيين والشركاء الإقليميين والدوليين، على الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية.
وفتح هذا الاتفاق الذي تم برعاية سعودية أميركية باب أمل حول إمكانية تمهيده إلى احتمال إطلاق محادثات سياسية قد توصل إلى حل للأزمة الدامية التي غرقت فيها البلاد منذ 15 أبريل، وتعيد السودان إلى مساره الديمقراطي.
يشار إلى أن هذا النزاع المسلح حصد حتى الآن أكثر من 900 قتيل وآلاف الجرحى، كما دفع الملايين إلى النزوح واللجوء، فيما تتخوف الأمم المتحدة من أن يمتد فتيل الأزمة إلى دول الجوار، لاسيما بعد أن فشلت عدة هدن سابقة في الاستمرار.