رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني ألار كاريس، تحديد الموعد الذي سيرى فيه العالم الهجوم المضاد الموعود للقوات الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، ردا على سؤال متى سيتمكن الجميع من رؤية هجوم القوات الأوكرانية: "هذا ليس فيلما، من الصعب بالنسبة لي أن أقول متى ستشاهدون الهجوم المضاد. الشيء الرئيسي هو أن روسيا تراه – وليس فقط تراه، بل تشعر به أيضا".
وفي نهاية شهر مايو، صرح مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، بأن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية كان مستمرا "لعدة أيام".
وبحسب قوله، فإن القوات الأوكرانية لن تضرب أراضي "البر الرئيسي" لروسيا، بل تخطط كييف لاستخدام الأسلحة التي قدمها الغرب "في الأراضي التي تحتلها موسكو، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم".
ووفقا للخبراء الروس، يرجع تغيير توقيت الهجوم المضاد الأوكراني بشكل متكرر ولا يزال يتغير، أولا إلى حرب المعلومات – إذ أن الإعلانات المستمرة عن هجوم وشيك تهدف إلى إبقاء روسيا في حالة تأهب، وثانيا إلى حقيقة أن الغرب يطالب بنتائج سريعة وانتصارات من سلطات كييف.