بعد ساعات من دخول الهدنة القصيرة التي أعلن عنها أمس بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيز التنفيذ، شهدت العاصمة الخطوم هدوءا حذراً.
وأفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت بأن حركة خجولة عادت إلى الطرقات في العاصمة السودانية.
كما أشار إلى وجود حركة لباصات النازحين باتجاه شمال أم درمان ومناطقها الغربية.
آمال متواضعة
وكان وقف قصير لإطلاق النار، لمدة 24 ساعة دخل حيز التنفيذ صباحاً، فيما أبقى السكان آمالهم متواضعة حياله بعدما خرق الطرفان كل الاتفاقات السابقة ولم يتيحا لهم فرصة التقاط الأنفاس في نزاع يقترب من شهره الثالث.
فمنذ بدء المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان نحو 13 اتفاقا لوقف إطلاق النار، سرعان ما كان يتمّ خرقها.
وكما سابقاتها من الاتفاقات، تهدف هذه الهدنة الجديدة بشكل أساسي إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المقدّر عددهم بنحو 45 مليون نسمة، ويحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدات في بلد كان أصلا من الأكثر فقرا في العالم قبل النزاع الراهن.
يذكر أن النزاع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد أودى بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد).
إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
كما تسبّب الصراع بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وأفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت بأن حركة خجولة عادت إلى الطرقات في العاصمة السودانية.
كما أشار إلى وجود حركة لباصات النازحين باتجاه شمال أم درمان ومناطقها الغربية.
آمال متواضعة
وكان وقف قصير لإطلاق النار، لمدة 24 ساعة دخل حيز التنفيذ صباحاً، فيما أبقى السكان آمالهم متواضعة حياله بعدما خرق الطرفان كل الاتفاقات السابقة ولم يتيحا لهم فرصة التقاط الأنفاس في نزاع يقترب من شهره الثالث.
فمنذ بدء المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان نحو 13 اتفاقا لوقف إطلاق النار، سرعان ما كان يتمّ خرقها.
وكما سابقاتها من الاتفاقات، تهدف هذه الهدنة الجديدة بشكل أساسي إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المقدّر عددهم بنحو 45 مليون نسمة، ويحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدات في بلد كان أصلا من الأكثر فقرا في العالم قبل النزاع الراهن.
يذكر أن النزاع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد أودى بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد).
إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
كما تسبّب الصراع بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.