على وقع التصعيد في السودان بين الجيش والدعم السريع، تعقد الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" قمة في جيبوتي لإقناع طرفي الأزمة بإجراء حوار يُنهي القتال بينهما ويَضع حدا للحرب الدائرة.
جاء هذا عقب قمة أفريقية مصغّرة استضافتها جيبوتي والتي شارك فيها رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي..
من جانبه، قال رئيس جيبوتي إن دول "إيغاد" ستَدرس سبل إقناع الجيش وقوات الدعم السريع بإجراء حوار كفيل بوقف إطلاق النار بشكل فعلي في المرحلة المقبلة.
وقبل ذلك، قالت السعودية وأميركا في بيان مشترك إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أظهرا سيطرة فعالة على قواتِهما خلال هدنة الأربع وعشرين ساعة الأخيرة،
وأدانت السعودية وأميركا بشدة تجدد العنف في السودان فورَ انتهاء الهدنة، وأكد الطرفان استعدادَهما لاستئناف المباحثات إذا تَقيّد طرفا الصراع بإعلان جدة، كما أكدا أن الحلَّ العسكري للصراع في السودان غير مقبول.
ميدانيا، تستمر الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أكثر من جبهة. ففي الخرطوم تركزت المعارك التي استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في وسطِ وغرب العاصمة وفي أم درمان.
فيما وردت أنباء عن سيطرة الجيش على محيط جسر الحلفايا في مدينة بحري شمالي الخرطوم. وتَجدد القصف المدفعي تجاه تمركزات الدعم السريع في أم درمان.
وقد أعلن الجيش السوداني أن قواته كبدت عناصر الدعم السريع خسائر فادحة منذ بدء المعارك بين الطرفين منتصف شهر أبريل الماضي
وذكر الجيش أن خسائر قوات الدعم شملت مقتل مئات العناصر بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية وفق الجيش
وأوضح الجيش السوداني أن قواته قامت بعمليات تمشيط في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم وجسر الحلفايا وشرق النيل، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع تتخفى بالملابس المدنية وتستخدم سيارات مدنية منهوبة في تحركاتها كما تحتمي بمنازل المواطنين بحسب الجيش السوداني.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشار قوات الجيش السوداني في منطقتي السامراب والحلفايا بعد خروج قوات الدعم السريع، وقالت مصادر في الجيش إن قواته تواصل التقدم في أجزاء من منطقة كافوري وكامل أحياء الخرطوم بحري.
جاء هذا عقب قمة أفريقية مصغّرة استضافتها جيبوتي والتي شارك فيها رؤساء جنوب السودان وكينيا وجيبوتي..
من جانبه، قال رئيس جيبوتي إن دول "إيغاد" ستَدرس سبل إقناع الجيش وقوات الدعم السريع بإجراء حوار كفيل بوقف إطلاق النار بشكل فعلي في المرحلة المقبلة.
وقبل ذلك، قالت السعودية وأميركا في بيان مشترك إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أظهرا سيطرة فعالة على قواتِهما خلال هدنة الأربع وعشرين ساعة الأخيرة،
وأدانت السعودية وأميركا بشدة تجدد العنف في السودان فورَ انتهاء الهدنة، وأكد الطرفان استعدادَهما لاستئناف المباحثات إذا تَقيّد طرفا الصراع بإعلان جدة، كما أكدا أن الحلَّ العسكري للصراع في السودان غير مقبول.
ميدانيا، تستمر الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أكثر من جبهة. ففي الخرطوم تركزت المعارك التي استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في وسطِ وغرب العاصمة وفي أم درمان.
فيما وردت أنباء عن سيطرة الجيش على محيط جسر الحلفايا في مدينة بحري شمالي الخرطوم. وتَجدد القصف المدفعي تجاه تمركزات الدعم السريع في أم درمان.
وقد أعلن الجيش السوداني أن قواته كبدت عناصر الدعم السريع خسائر فادحة منذ بدء المعارك بين الطرفين منتصف شهر أبريل الماضي
وذكر الجيش أن خسائر قوات الدعم شملت مقتل مئات العناصر بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية وفق الجيش
وأوضح الجيش السوداني أن قواته قامت بعمليات تمشيط في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم وجسر الحلفايا وشرق النيل، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع تتخفى بالملابس المدنية وتستخدم سيارات مدنية منهوبة في تحركاتها كما تحتمي بمنازل المواطنين بحسب الجيش السوداني.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشار قوات الجيش السوداني في منطقتي السامراب والحلفايا بعد خروج قوات الدعم السريع، وقالت مصادر في الجيش إن قواته تواصل التقدم في أجزاء من منطقة كافوري وكامل أحياء الخرطوم بحري.