العربية.نت
مع بداية اليوم الثاني من الهدنة القصيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، شهدت العاصمة السودانية هدوءاً في مدنها الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الاثنين بهدوء الأوضاع في منطقتي المهندسين والفتيحاب في أمدرمان مع عودة حركة المواطنين بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع قبل الهدنة.
إذ بدأت شوارع العاصمة تلتقط أنفاسها، وسط خروج السكان لشراء بعض حاجياتهم اليومية الضرورية أو تفقد منازلهم ومتاجرهم والتأكد من أن مسلسل النهب أو القصف لم يطلها.
وكانت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، اتهمت أمس قوات الدعم السريع بالقيام بعمليات نهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.
يذكر أن الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، فيما عم الهدوء النسبي البلاد، بعد أيام عصيبة من القتال العنيف.
وسبق أن أعلن خلال الأشهر الماضية عن عشرات الهدن بين الجانبين، إلا أن أيا منها لم تصمد طويلاً، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
{{ article.visit_count }}
مع بداية اليوم الثاني من الهدنة القصيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، شهدت العاصمة السودانية هدوءاً في مدنها الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الاثنين بهدوء الأوضاع في منطقتي المهندسين والفتيحاب في أمدرمان مع عودة حركة المواطنين بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع قبل الهدنة.
إذ بدأت شوارع العاصمة تلتقط أنفاسها، وسط خروج السكان لشراء بعض حاجياتهم اليومية الضرورية أو تفقد منازلهم ومتاجرهم والتأكد من أن مسلسل النهب أو القصف لم يطلها.
وكانت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، اتهمت أمس قوات الدعم السريع بالقيام بعمليات نهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.
يذكر أن الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، فيما عم الهدوء النسبي البلاد، بعد أيام عصيبة من القتال العنيف.
وسبق أن أعلن خلال الأشهر الماضية عن عشرات الهدن بين الجانبين، إلا أن أيا منها لم تصمد طويلاً، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2,2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.