فيما لا تزال المناطق المتضررة من سد كاخوفكا الذي انهار بشكل غامض قبل نحو أسبوعين، في وضع مزر، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً أصابع الاتهام إلى روسيا.
فقد اتهم موسكو بتشكيل مجموعات خاصة من أجل جمع وإخفاء جثث الضحايا الذين قتلوا في أعقاب انهيار السد الضخم في جنوب أوكرانيا هذا الشهر.
وأضاف في خطابه المصور ليل الخميس الجمعة "لقد شكَّل الأشرار الروس مجموعات خاصة هناك لرفع جثث الضحايا، وبالطبع، لإخفائها".
كما وصف الوضع في الأجزاء التي تحتلها روسيا بالمنطقة بأنه "كارثي، بعبارة ملطفة".
انتشار التهاب الكبد (إيه)
وكان الجيش الأوكراني أكد أمس الخميس أن الوضع الوبائي في المناطق المتضررة تدهور بشدة، خاصة فيما يتعلق بانتشار التهاب الكبد (إيه).
فيما قدر وزير البيئة الأوكراني رسلان ستريليتس تكلفة الأضرار الناجمة عن الكارثة بأكثر من 1.5 مليار دولار حتى الآن.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن تدمير السد، الذي أدى إلى تدفق المياه عبر أجزاء واسعة من جنوب أوكرانيا، وخاصة منطقة خيرسون التي احتلتها القوات الروسية جزئياً.
في حين اضطر كثير من السكان إلى الصعود إلى أسطح المنازل وانتظار المساعدة. واتهمت كييف قوات الاحتلال الروسية بالتقاعس عن مساعدة المتضررين.
فيما ذكر مسؤولون أوكرانيون أن العدد الرسمي للقتلى هو 21 بينهم خمسة لقوا حتفهم جراء ما وصفوه بقصف روسي خلال عمليات الإجلاء. بينما أشار مسؤولون روس إلى أن عدد القتلى بلغ 46.