في أول تعليق له على تمرد قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسي، يفغيني بريغوجين، تموضع رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف إلى جانب الجيش الروسي.
وأكد الزعيم الشيشاني الحليف اللصيق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت أن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد رئيس فاغنر، ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر.
يشار إلى أن قديروف حليف مقرب للرئيس الروسي الذي ينشر قوات عسكرية في الشيشان. إنما كان يُنظر إليه سابقا على أنه حليف لبريغوجين، إذ كان يتبنى بعضا من انتقادات رئيس فاغنر للقيادة العسكرية الروسية.
لكن في الأسابيع القليلة الماضية، بدأ قادة شيشانيون متحالفون مع قديروف في انتقاد هجوم بريغوجين المتكرر على وزارة الدفاع.
أتت تصريحات قديروف اليوم بعدما وصف بوتين عصيان بريغوجين بالخيانة والطعنة في الظهر، متوعداً إياه ومن يمضي معه من المتمردين بعقاب صارم.
فيما أكد قائد فاغنر ردا على سيد الكرملين أنه ماض في قتاله، بلا استسلام أو تراجع.
وكان يفغيني البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد هيئة الأركان الروسية، أعلن مساء أمس التمرد العسكري داعياً عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
يشار إلى أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.
فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.
إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ!
وأكد الزعيم الشيشاني الحليف اللصيق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت أن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد رئيس فاغنر، ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر.
يشار إلى أن قديروف حليف مقرب للرئيس الروسي الذي ينشر قوات عسكرية في الشيشان. إنما كان يُنظر إليه سابقا على أنه حليف لبريغوجين، إذ كان يتبنى بعضا من انتقادات رئيس فاغنر للقيادة العسكرية الروسية.
لكن في الأسابيع القليلة الماضية، بدأ قادة شيشانيون متحالفون مع قديروف في انتقاد هجوم بريغوجين المتكرر على وزارة الدفاع.
أتت تصريحات قديروف اليوم بعدما وصف بوتين عصيان بريغوجين بالخيانة والطعنة في الظهر، متوعداً إياه ومن يمضي معه من المتمردين بعقاب صارم.
فيما أكد قائد فاغنر ردا على سيد الكرملين أنه ماض في قتاله، بلا استسلام أو تراجع.
وكان يفغيني البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد هيئة الأركان الروسية، أعلن مساء أمس التمرد العسكري داعياً عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
يشار إلى أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.
فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.
إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ!