بعد إبعاد النساء من معلمات وإداريات عن قطاع التدريس منذ سيطرتها على البلاد، أمر زعيم حركة طالبان الأفغانية هبة الله آخوندزاده، بإدراج 100 ألف وظيفة جديدة في وزارة التعليم، للرجال فقط من المدارس الدينية.
ومن المتوقع أن يتم إدراج الموظفين الجدد من رجال الدين الذين أمر زعيم طالبان بتعيينهم، وأن يحلّوا بدلاً عن المعلمات والإداريات من النساء في المدارس المتوسطة والثانوية المغلقة منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.
جاء القرار في ظل شكاوى متكررة من المعلمين في المدارس الحكومية من تأخر رواتبهم، وفصل بعضهم قسرياً، وتعيين رجال دين من طالبان بدلاً عنهم، بالرغم من عدم حصول الكثيرين من عناصر طالبان على شهادات جامعية.
كما تواجه طالبان انتقادات داخلية وخارجية بسبب أن المدارس الدينية أصبحت مراكز لتخريج مقاتلين، وتدريب وتعليم الأطفال على الأسلحة والمتفجرات، وتلقينهم دروس دينية متشددة، منها دروس في فضل "التفجيرات الانتحارية" وقتل غير المسلمين.
استبعاد النساء من الحياة العامة
يشار إلى أنه رغم تعهّد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا، ومن ضمنها تعليم النساء، فإنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر الماضي، حظرت عليهن ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.
ومن المتوقع أن يتم إدراج الموظفين الجدد من رجال الدين الذين أمر زعيم طالبان بتعيينهم، وأن يحلّوا بدلاً عن المعلمات والإداريات من النساء في المدارس المتوسطة والثانوية المغلقة منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.
جاء القرار في ظل شكاوى متكررة من المعلمين في المدارس الحكومية من تأخر رواتبهم، وفصل بعضهم قسرياً، وتعيين رجال دين من طالبان بدلاً عنهم، بالرغم من عدم حصول الكثيرين من عناصر طالبان على شهادات جامعية.
كما تواجه طالبان انتقادات داخلية وخارجية بسبب أن المدارس الدينية أصبحت مراكز لتخريج مقاتلين، وتدريب وتعليم الأطفال على الأسلحة والمتفجرات، وتلقينهم دروس دينية متشددة، منها دروس في فضل "التفجيرات الانتحارية" وقتل غير المسلمين.
استبعاد النساء من الحياة العامة
يشار إلى أنه رغم تعهّد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا، ومن ضمنها تعليم النساء، فإنها سرعان ما عادت إلى التشدّد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت تدريجيا النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر الماضي، حظرت عليهن ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.