بعد اشتباكات متفرقة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، عاد الهدوء إلى العاصمة السودانية، التي تستعد لاستقبال عيد الأضحى بظروف مأساوية.
فقد شهدت الخرطوم اليوم الثلاثاء حالة من الهدوء الحذر بعد إعلان قوات الدعم السريع هُدنة من طرف واحد. وأفاد مراسل العربية/الحدث أن مناطق شرق وغرب وجنوب العاصمة شهدت هدوءا حذراً بعد عدة اشتباكات توزعت بالأمس على عدة أحياء خاصةً بُري وشرق النيل والأزهري.
وكان شهود عيان أكدوا سابقا للعربية / الحدث سماع أصوات انفجارات قوية ليلاً، وإطلاق كثيف للأعيرة النارية في شرق الخرطوم بعد فترة من إعلان الدعم السريع هدنة لمدة يومين من جانب واحد.
لا رواتب
بالتزامن، تتواصل معاناة السكان مع شح النقود وعدم صرف الرواتب الشهرية، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية في عدد كبير من المحال التجارية، وبعض الأسواق الصغيرة.
كما يستمر انقطاع الكهرباء والمياه لعدة ساعات، قبل يوم من عيد الأضحى.
فيما يتواصل النزوح من العاصمة التي شهدت منذ أكثر من شهرين معارك ضارية بين القوتين العسكريتين، حيث تشهد منطقة السوق المركزي بالخرطوم حركة نشطة للمركبات السفرية باتجاه عدد من الولايات خاصةً ولاية الجزيرة ونهر النيل.
بينما أكد عدة مواطنين للعربية/الحدث أن ارتفاع أسعار التذاكر قلل من حظوظ الكثيرين في الخروج وقضاء أيام العيد مع ذويهم وأقاربهم، على الرغم من هدنة اليومين المعلنة.
وكان قائد الدعم السريع أعلن في وقت متأخر مساء أمس الاثنين هدنة من طرف واحد، اليوم وغداً بمناسبة عيد الأضحى، بعدما تأجلت المفاوضات التي انطلقت بين الجانبين، منذ مايو الماضي، في جدة، بوساطة أميركية سعودية.
ومنذ اندلاع الصراع بيفي منتصف أبريل الماضي، أعلن عن عشرات الهدن، إلا أن جميعها لم تصمد، وكانت تخترق في الساعات الأولى لسريانها.
فيما تسببت الحرب في أزمة إنسانية كبيرة أدت إلى نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، عبر نحو 600 ألف منهم الحدود إلى البلدان المجاورة. وتوجه معظمهم شمالا إلى مصر أو غربا إلى تشاد حيث التمس اللاجئون ملاذا آمنا من الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، أو الهجمات عرقية الدوافع في منطقة دارفور.
فقد شهدت الخرطوم اليوم الثلاثاء حالة من الهدوء الحذر بعد إعلان قوات الدعم السريع هُدنة من طرف واحد. وأفاد مراسل العربية/الحدث أن مناطق شرق وغرب وجنوب العاصمة شهدت هدوءا حذراً بعد عدة اشتباكات توزعت بالأمس على عدة أحياء خاصةً بُري وشرق النيل والأزهري.
وكان شهود عيان أكدوا سابقا للعربية / الحدث سماع أصوات انفجارات قوية ليلاً، وإطلاق كثيف للأعيرة النارية في شرق الخرطوم بعد فترة من إعلان الدعم السريع هدنة لمدة يومين من جانب واحد.
لا رواتب
بالتزامن، تتواصل معاناة السكان مع شح النقود وعدم صرف الرواتب الشهرية، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية في عدد كبير من المحال التجارية، وبعض الأسواق الصغيرة.
كما يستمر انقطاع الكهرباء والمياه لعدة ساعات، قبل يوم من عيد الأضحى.
فيما يتواصل النزوح من العاصمة التي شهدت منذ أكثر من شهرين معارك ضارية بين القوتين العسكريتين، حيث تشهد منطقة السوق المركزي بالخرطوم حركة نشطة للمركبات السفرية باتجاه عدد من الولايات خاصةً ولاية الجزيرة ونهر النيل.
بينما أكد عدة مواطنين للعربية/الحدث أن ارتفاع أسعار التذاكر قلل من حظوظ الكثيرين في الخروج وقضاء أيام العيد مع ذويهم وأقاربهم، على الرغم من هدنة اليومين المعلنة.
وكان قائد الدعم السريع أعلن في وقت متأخر مساء أمس الاثنين هدنة من طرف واحد، اليوم وغداً بمناسبة عيد الأضحى، بعدما تأجلت المفاوضات التي انطلقت بين الجانبين، منذ مايو الماضي، في جدة، بوساطة أميركية سعودية.
ومنذ اندلاع الصراع بيفي منتصف أبريل الماضي، أعلن عن عشرات الهدن، إلا أن جميعها لم تصمد، وكانت تخترق في الساعات الأولى لسريانها.
فيما تسببت الحرب في أزمة إنسانية كبيرة أدت إلى نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، عبر نحو 600 ألف منهم الحدود إلى البلدان المجاورة. وتوجه معظمهم شمالا إلى مصر أو غربا إلى تشاد حيث التمس اللاجئون ملاذا آمنا من الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، أو الهجمات عرقية الدوافع في منطقة دارفور.