اشتبك محتجون بحوزتهم ألعاب نارية مع شرطة مكافحة الشغب في إحدى ضواحي باريس خلال الليل بعد أن قُتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة حين أوقفت سيارته عند نقطة تفتيش مرورية، وفتح الادعاء العام تحقيقا في الحادث.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، إن الشرطة اعتقلت 31 شخصا في الاشتباكات التي أحرق خلالها المحتجون 40 سيارة، معظمها بضاحية نانتير في باريس التي ينتمي إليها الضحية.
وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في مبنى واحد على الأقل، وحواجز محترقة على الطريق.
واستهدف المحتجون بالألعاب النارية الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الحشد.
وقال ممثلو الادعاء أمس إن الشرطة أطلقت النار بعدما رفض الشاب الامتثال لأمر بإيقاف سيارته.
وأضافت أن الشرطي أطلق النار عليه وتوفي بعد ذلك متأثرا بجراحه.
وقالت مورنيا لبسي، وهي من سكان المنطقة وناشطة مناهضة للعنصرية إنها تحدثت إلى أسرة الضحية، وإن اسمه نائل وإنه من أصل جزائري.