في أول تعليق له على تمرد قائد مجموعة فاغنر العسكرية، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، أن محاولات زعزعة استقرار روسيا فشلت.
كما قال شويغو الجيش أظهر الولاء الكامل للقيادة الروسية، مشيرا إلى أنه لا تأثير لأحداث تمرد فاغنر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكانت إقالة شويغو من بين مطالب يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر أثناء التمرد.
إلى ذلك، بين الوزير الروسي أن القوات المسلحة الروسية دمرت جميع دبابات ليوبارد تقريبا التي حصلت عليها القوات المسلحة الأوكرانية من بولندا والبرتغال وتبلغ 16 وحدة.
كذلك قال "لم تحقق القوات المسلحة لأوكرانيا أهدافها في أي اتجاه، ومن الواضح أن التوقعات من الأسلحة الغربية مبالغ فيها".
الكرملين يعلق على تمرد فاغنر
إلى ذلك، قال الكرملين اليوم الاثنين إن جميع الأجهزة الحكومية والوزارات بما في ذلك أجهزة المخابرات كانت وما زالت تعمل كما ينبغي، وذلك ردا على سؤال حول التمرد المسلح الذي شنه مقاتلو مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يوم 24 يونيو حزيران.
ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق عندما تلقى سؤالا عن سبب عدم استباق جهاز الأمن الاتحادي للتمرد قبل أن يبدأ، لكنه قال إن المجتمع والقوات المسلحة احتشدوا خلف الرئيس فلاديمير بوتين في ذلك الوقت.
كما رفض التعليق على سؤال حول سبب استخدام أموال الدولة لتمويل مجموعة فاغنر.
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه للتراجع أو الاستسلام.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.
وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.