ضربات لا تتوقف يوجهها الجيش الصومالي للإرهاب، في كل أرجاء البلاد، بهدف القضاء على خطر التنظيمات والحركات.
آخرها كانت بمثابة ضربة "قاصمة" كبدت حركة الشباب الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، نحو 40 من عناصرها بينهم قيادات.
وأعلن الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، الأحد، تمكن وحداته من القضاء على 40 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية بمنطقة "ولمرو" التابعة لمحافظة جوبا السفلى، جنوب البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، أن "القوات المشتركة قامت بعملية جوية وبرية للقضاء على المجموعة الإرهابية وتدمير أسلحة وآليات عسكرية تابعة لهم".
وأكدت وزارة الدفاع الصومالية الهجوم الذي وقع، فجر الأحد، لوكالة الأنباء الصومالية، مشيرة إلى "مقتل ما لا يقل عن 40 من أعضاء حركة الشباب، بينهم قادة".
وكانت حركة "الشباب" الإرهابية، قد أعلنت الولاء لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في عام 2009، وانضوت تحت التنظيم في عام 2012.
وتعد حركة الشباب من أكبر مصادر تمويل التنظيم حيث تدر له نحو 100 مليون دولار سنويا، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.
وخاضت الحركة مواجهات مسلحة ضد الحكومة الفيدرالية التي تتخذ من مقديشو مقرا لها، وانخرطت في هجمات إرهابية وعرقلت وصول المساعدات الإنسانية الأممية في البلاد.
ولا تزال حركة "الشباب" تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال.