هدد أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بإيقاف عملية الموافقة على مرشحي إدارة الرئيس جو بايدن إذا لم تلغ وزارة الخارجية قرار حظر تمويل الأبحاث العلمية في مستوطنات الضفة الغربية والجولان.
وفي رسالة وقعها 15 عضوا، على رأسهم السيناتور الجمهوري تيد كروز، ووقعها المرشح الرئاسي الأساسي للحزب الجمهوري السناتور تيم سكوت والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش، اتهم أعضاء مجلس الشيوخ إدارة بايدن بـ"المقاطعة المعادية للسامية لإسرائيل".
وجاء في الرسالة أنه "من دون التراجع عن هذا القرار، فإن إشراف الكونغرس والفحص السريع للمرشحين سيصبح مستعصيا على الحل"، معتبرة أن "التوجيه الجديد كما هو مكتوب يشكل مقاطعة معادية للسامية لإسرائيل".
ولفتت إلى أن "المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لرصد ومكافحة معاداة السامية تم استبعاده من المداولات حول هذا التوجيه ولم يسمح به"، مضيفة: "يعارض الشعب الأمريكي والكونغرس الأمريكي بشكل واسع وبشدة جهود المقاطعة ضد إسرائيل، والتي تم تعريفها مرارا وتكرارا في القانون الأمريكي على أنها جهود للحد من التجارة مع الأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية في أي مناطق تسيطر عليها إسرائيل".
واعتبرت أن "هذا التوجيه على وجه الخصوص يضع سلامة الأمريكيين وأمنهم و في خطر لأنه يسيّس ويقوض التعاون في العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك في مجالات مثل الدفاع والطب حيث أثبت حلفاؤنا الإسرائيليون أنهم شركاء مهمون".
بدوره، اعتبر كروز أن "جو بايدن ومسؤولي إدارته مهووسون بشكل مرضي بتقويض إسرائيل. منذ اليوم الأول لإدارتهم، شنوا حملات ضد حلفائنا الإسرائيليين... هذه المقاطعة الجديدة لليهود الإسرائيليين هي مثال آخر"، مضيفا: "تدافع إدارة بايدن عن تمويل البحث العلمي في ووهان مع الحزب الشيوعي الصيني، لكنها تميز ضد اليهود وتحظر التعاون معهم على أساس المكان الذي يعيشون فيه".