أستانة - محمد نصرالدين
أكد رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أن العالم اليوم يواجه تحديات غير مسبوقة، وأصبحنا نشهد تآكلاً خطيراً لأسس نظام العلاقات الدولية، وارتفاع التوترات الجيوستراتيجية، مع عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي.
وأضاف توكاييف في كلمة وجهها إلى المشاركين بمنتدى آسيا الوسطى للأمن والتعاون المنعقد حالياً في العاصمة الكازاخية أستانا، أن عدم التوازن العالمي الواسع النطاق قد تسبب في عواقب وخيمة، ومما يثير القلق بشكل خاص الاتجاهات السلبية مثل انعدام الثقة العالمية والاستقطاب الأيديولوجي وحروب المعلومات.
وتابع قائلاً إنه على الرغم من ذلك، فإن أي أزمة دولية، مع ما تشكله من مجموعة واسعة من التهديدات، تجلب معها أيضاً فرصاً فريدة جديدة، بما في ذلك لدول آسيا الوسطى، ولذلك من المهم تركيز جهودنا على البحث عن أفكار بناءة ونهج فعالة لبناء عالم أكثر أماناً وعدلاً.
وقال إن كبار علماء السياسة والاقتصاديين ومراكز الفكر المرموقة ومعاهد البحوث مدعوون للعب دور رئيسي في هذه العملية. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية فكرة عقد هذا المنتدى والتي جذبت اهتماماً كبيراً من المثقفين والخبراء والأكاديميين من المراكز التحليلية الدولية الرائدة.
وأشار إلى أنه في البيئة العالمية المعقدة الحالية، أصبح الحوار المباشر والمفتوح مع مجتمع الخبراء ضرورة ملحة. معرباً عن ثقته أن منتدى آسيا الوسطى للأمن والتعاون سيساهم في توطيد رأس المال الفكري لصالح تعزيز الاستقرار والتضامن والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
وأضاف أنه يمكن للمتخصصين والخبراء البارزين المساهمة بشكل كبير في تعزيز التنمية والسلام على الساحة الدولية، وكذلك تعزيز التفاعل والشراكات الإبداعية بالمنطقة.
وتابع قائلاً: «بينما نسعى إلى فهم مهمة منطقة آسيا الوسطى في العالم الحديث، يجب علينا، أولاً وقبل كل شيء، أن ننطلق من المصالح الأمنية الجوهرية المشتركة والطموح الثابت نحو التعاون الشامل على الطريق نحو التقدم المستدام».
وأشار إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن كازاخستان قد وقفت بشكل لا يتزعزع إلى جانب صيغة «آسيا الوسطى الناجحة تعني كازاخستان ناجحة»، معرباً عن اعتقاده أن النموذج الأمثل للتنمية الإقليمية المستدامة ينبغي أن يستند إلى ثلاثة عناصر مترابطة: نظام فعال للإدارة العامة، واقتصاد سوق تنافسي، ومجتمع شامل مسؤول اجتماعياً.
أكد رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أن العالم اليوم يواجه تحديات غير مسبوقة، وأصبحنا نشهد تآكلاً خطيراً لأسس نظام العلاقات الدولية، وارتفاع التوترات الجيوستراتيجية، مع عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي.
وأضاف توكاييف في كلمة وجهها إلى المشاركين بمنتدى آسيا الوسطى للأمن والتعاون المنعقد حالياً في العاصمة الكازاخية أستانا، أن عدم التوازن العالمي الواسع النطاق قد تسبب في عواقب وخيمة، ومما يثير القلق بشكل خاص الاتجاهات السلبية مثل انعدام الثقة العالمية والاستقطاب الأيديولوجي وحروب المعلومات.
وتابع قائلاً إنه على الرغم من ذلك، فإن أي أزمة دولية، مع ما تشكله من مجموعة واسعة من التهديدات، تجلب معها أيضاً فرصاً فريدة جديدة، بما في ذلك لدول آسيا الوسطى، ولذلك من المهم تركيز جهودنا على البحث عن أفكار بناءة ونهج فعالة لبناء عالم أكثر أماناً وعدلاً.
وقال إن كبار علماء السياسة والاقتصاديين ومراكز الفكر المرموقة ومعاهد البحوث مدعوون للعب دور رئيسي في هذه العملية. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية فكرة عقد هذا المنتدى والتي جذبت اهتماماً كبيراً من المثقفين والخبراء والأكاديميين من المراكز التحليلية الدولية الرائدة.
وأشار إلى أنه في البيئة العالمية المعقدة الحالية، أصبح الحوار المباشر والمفتوح مع مجتمع الخبراء ضرورة ملحة. معرباً عن ثقته أن منتدى آسيا الوسطى للأمن والتعاون سيساهم في توطيد رأس المال الفكري لصالح تعزيز الاستقرار والتضامن والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
وأضاف أنه يمكن للمتخصصين والخبراء البارزين المساهمة بشكل كبير في تعزيز التنمية والسلام على الساحة الدولية، وكذلك تعزيز التفاعل والشراكات الإبداعية بالمنطقة.
وتابع قائلاً: «بينما نسعى إلى فهم مهمة منطقة آسيا الوسطى في العالم الحديث، يجب علينا، أولاً وقبل كل شيء، أن ننطلق من المصالح الأمنية الجوهرية المشتركة والطموح الثابت نحو التعاون الشامل على الطريق نحو التقدم المستدام».
وأشار إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن كازاخستان قد وقفت بشكل لا يتزعزع إلى جانب صيغة «آسيا الوسطى الناجحة تعني كازاخستان ناجحة»، معرباً عن اعتقاده أن النموذج الأمثل للتنمية الإقليمية المستدامة ينبغي أن يستند إلى ثلاثة عناصر مترابطة: نظام فعال للإدارة العامة، واقتصاد سوق تنافسي، ومجتمع شامل مسؤول اجتماعياً.