قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الحرس المدني فكك طائفة "لا فاميليا ديل ألما" المتورطة في جرائم مختلفة، في بلدة بوبلا تورنيسا بمقاطعة كاستيلون شرقي البلاد، واعتقل 3 من زعمائها.
وألقى الحرس المدني، في إطار ما يسمى بعملية "ابن سينا"، القبض على ثلاثة أشخاص كزعماء لطائفة تقيم بفيلا في بوبلا تورنيسا بكاستيلون، ومن بين المعتقلين معلمة الطائفة وزوجها للاشتباه بارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق العمال والصحة العامة والعنف الجنسي وجرائم أخرى.
وحسب المصادر كانت الطائفة تعمل بأساليب "العلاج النفسي"، حيث أطلق زعيمهم على نفسه اسم الـ"معلم"، وادعى أن لديه الحقيقة المطلقة، وقدم نفسه لعملائه وأتباعه المفترضين باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتهم في حل مشاكلهم.
كما أوضحت المصادر أن "الأشخاص المتضررين من أعمال الطائفة يعيشون بشكل رئيسي في مقاطعات تاراغونا وكاستيلون وبرشلونة، وهناك حوالي مائة منهم، بناء على أولئك الذين قدموا شكاوى، فضلا عن أولئك الذين تم تحديد هويتهم بالكامل بالفعل على مدار فترة طويلة من نشاط هذه المجموعة".