أكد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية محمد نعيم، أن التقارير الأممية غير واقعية وبعيدة عن الصحة، وذلك بعد صدور تقرير أممي تحدث عن القيود المفروضة ضد الأفغانيات.
وأوضح المتحدث باسم طالبان في مقابلة مع العربية/الحدث، أن بعض المشاكل تقع في أفغانستان، معتبراً أن التقارير الأممية تضخمها.
كذلك أشار إلى أن حوادث فردية تقع ضد النساء في أفغانستان لكنها لا تعبر عن الواقع، بحسب تعبيره.
وقال المتحدث باسم طالبان لـ"العربية" إن الحركة تتحدى بتقديم أي دليل على قيام عناصرها بضرب الفتيات، لافتاً إلى أن حكومة طالبان تسعى لإيجاد حل لمشاكل النساء في أفغانستان.
وأضاف أن مسألة تعليم الفتيات شأن داخلي لا يحق للخارج التدخل بها، مؤكداً أنه لا يحق لأي شخص من خارج أفغانستان أن يتدخل بشؤون فتياتها.
إلى ذلك لفت إلى أن الحكومة تدرس تغيير بعض القرارات المتعلقة بالفتيات في أفغانستان.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في التقرير، الذي يغطي شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، قد قالت إن وزارة الصحة العامة في طالبان أعلنت أنه سيتم السماح للذكور فقط بإجراء الاختبارات لمتابعة الدراسات الطبية المتخصصة.
جاء ذلك في أعقاب فرض حظر على طالبات الطب من التقدم لامتحانات التخرج في فبراير/ شباط، وحظر التحاق النساء بالجامعات في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بحسب التقرير.
المنع من التنقل والوظائف
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها سجلت حالات فرضت فيها طالبان قيودا أعلنت عنها سابقا على حرية المرأة في التنقل والوظائف.
وجاء في التقرير أنه في أوائل مايو/ أيار، ألقت قوات طالبان القبض على موظفتين أفغانيتين تعملان في منظمة دولية غير حكومية في أحد المطارات لأنهما سافرتا دون محرم.