الحرة
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تلقى رسالة من المدعي، جاك سميث، الأحد الماضي، تفيد بأنه هدف لتحقيق وزارة العدل بشأن أحداث اقتحام الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "تروث" التي أسسها، قال ترامب إن سميث أرسل إلى فريقه القانوني رسالة تشير إلى أنه قد يواجه اتهامات جنائية في التحقيق بشأن ما إذا كانت تصرفاته أدت إلى الهجوم على المبنى بعد خسارته الانتخابات الرئاسية في 2020.
وأضاف ترامب أنه "تم منحه مهلة قصيرة جدا هي أربعة أيام، للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى، وهو ما يعني دائما التوقيف وتوجيه الاتهامات".
واتهم الرئيس السابق في المنشور إدارة الرئيس، جو بايدن، بمحاولة إبعاده عن سباق الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2024.
ورفض متحدث باسم سميث التعليق، وفقا لما ذكرته صحيفتا واشنطن بوست ووول ستريت جورنال، ولم يرد متحدث باسم ترامب على الفور على سؤال بشأن توقيت مثوله أمام هيئة المحلفين الكبرى.
وبحسب وول ستريت جورنال، يعمق الإخطار الجديد الخطر القانوني لترامب مع احتدام السباق الرئاسي لعام 2024، باعتباره المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
ويواجه الرئيس السابق بالفعل محاكمة فيدرالية منفصلة بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض. ويواجه تهما جنائية في نيويورك بشأن محاولة شراء صمت ممثلة أفلام إباحية زعمت أنها كانت على علاقة جنسية معه، قبيل انتخابات عام 2016.
وتنفي إدارة الرئيس بايدن التدخل في التحقيقات مع ترامب.
وسبق أن قال بايدن إنه لم يجر أي اتصال بوزير العدل، ميريك غارلاند، بشأن لائحة الاتهام في قضية الوثائق. ورفض الوزير اتهامات جمهوريين بأن الاعتبارات السياسية أثرت على التحقيق في قضايا مالية وضريبية تتعلق بهانتر بايدن، نجل الرئيس الحالي.