أفاد تقرير إخباري، أن التصحر في إيران يزداد بوتيرة مذهلة، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أنه السبب وراء فقدان مليون هكتار من الأراضي سنويًا.
ووفق موقع "راديو أوروبا الحرة" الأمريكي، فإن المسؤولين الإيرانيين، يقرّون بأن التصحر قد يؤدي إلى أزمة وجودية، وهجرة جماعية للسكان.
وساهم تدهور التربة بزيادة الغبار والعواصف الرملية التي جعلت تلوث الهواء هناك من بين الأسوأ في العالم.
وتسجل الحرارة في إيران درجات قياسية، حيث بلغت، في جنوب غرب البلاد، هذا الشهر 66.7 درجة مئوية، فيما أخذت الأنهار والبحيرات تجف، وأصبحت فترات الجفاف الطويلة هي الأمر السائد.
أزمة المياه في إيران دخلت مرحلة حرجة بعد عقود من العزلة الدولية، وسوء إدارة الموارد المحلية، والنمو السكاني السريع، والتوزيع المكاني غير السليم، وتبعات فترات الجفاف الطويلة.
وقال التقرير إن "مساعي إيران الفاشلة في معالجة مشكلة ندرة المياه ساهمت في جفاف الأنهار وخزانات المياه الجوفية بسبب بناء السدود الضخمة، وإنشاء مشاريع ري تستهلك كميات كبيرة من المياه".
ونقل عن خبيرة البيئة في إيران شيرين حكيم، قولها إن "أزمة المياه في بلادها دخلت مرحلة حرجة بعد عقود من العزلة الدولية، وسوء إدارة الموارد المحلية، والنمو السكاني السريع، والتوزيع المكاني غير السليم، وتبعات فترات الجفاف الطويلة".
وأضافت أن "إيران أطلقت مبادرات مختلفة لمعالجة التصحر من ضمنها التعاون مع دول الجوار في التعامل مع الغبار والعواصف الرملية، واستعادة التربة المتدهورة، وإعادة التحريج".
وأشارت كذلك إلى "تحسين التنسيق بين مختلف هيئاتها البيئية، ومعالجة الاستغلال المفرط لمخزونات المياه، والانخراط مع منظمة الفاو في جهودها للحد من آثار الغبار والعواصف الرملية".
ووفق موقع "راديو أوروبا الحرة" الأمريكي، فإن المسؤولين الإيرانيين، يقرّون بأن التصحر قد يؤدي إلى أزمة وجودية، وهجرة جماعية للسكان.
وساهم تدهور التربة بزيادة الغبار والعواصف الرملية التي جعلت تلوث الهواء هناك من بين الأسوأ في العالم.
وتسجل الحرارة في إيران درجات قياسية، حيث بلغت، في جنوب غرب البلاد، هذا الشهر 66.7 درجة مئوية، فيما أخذت الأنهار والبحيرات تجف، وأصبحت فترات الجفاف الطويلة هي الأمر السائد.
أزمة المياه في إيران دخلت مرحلة حرجة بعد عقود من العزلة الدولية، وسوء إدارة الموارد المحلية، والنمو السكاني السريع، والتوزيع المكاني غير السليم، وتبعات فترات الجفاف الطويلة.
وقال التقرير إن "مساعي إيران الفاشلة في معالجة مشكلة ندرة المياه ساهمت في جفاف الأنهار وخزانات المياه الجوفية بسبب بناء السدود الضخمة، وإنشاء مشاريع ري تستهلك كميات كبيرة من المياه".
ونقل عن خبيرة البيئة في إيران شيرين حكيم، قولها إن "أزمة المياه في بلادها دخلت مرحلة حرجة بعد عقود من العزلة الدولية، وسوء إدارة الموارد المحلية، والنمو السكاني السريع، والتوزيع المكاني غير السليم، وتبعات فترات الجفاف الطويلة".
وأضافت أن "إيران أطلقت مبادرات مختلفة لمعالجة التصحر من ضمنها التعاون مع دول الجوار في التعامل مع الغبار والعواصف الرملية، واستعادة التربة المتدهورة، وإعادة التحريج".
وأشارت كذلك إلى "تحسين التنسيق بين مختلف هيئاتها البيئية، ومعالجة الاستغلال المفرط لمخزونات المياه، والانخراط مع منظمة الفاو في جهودها للحد من آثار الغبار والعواصف الرملية".