مع تواصل القتال في السودان، تعيش العاصمة الخرطوم، اليوم السبت، على وقع معارك قوية منذ الصباح في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني مع تحليق مكثف لطائراته.
ودوت أصوات المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، كما سمع دوي انفجارات، وشوهدت أعمدة الدخان متصاعدة من أحياء متاخمة لسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
كما أظهرت مقاطع انتشار لأفراد من الجيش في محيط القيادة العامة قرب جهاز الأمن والمخابرات العامة.
وكان مراسل "العربية/الحدث"، قد أفاد السبت، بأن القوات المسلحة السودانية وصلت إلى مناطق بمحيط القيادة العامة ومطار العاصمة الخرطوم، ونشرت قوات عسكرية فيها.
يشار إلى أن تلك المناطق كانت شهدت معارك ضارية واشتباكات بين الطرفين منذ بدء الاقتتال الدامي قبل أشهر، في محاولة من كليهما للسيطرة عليها.
هدوء في أم درمان
أما مدينة أم درمان فيسودها هدوء مع استمرار تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في ضواحي المنطقة.
وبدأ الصراع في السودان يوم الـ15 أبريل/نيسان الماضي، وقد توصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، إلا أنها لم تصمد.
كما تم تعليق المفاوضات التي جرت في جدة الشهر الماضي، بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وأسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.
ودوت أصوات المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، كما سمع دوي انفجارات، وشوهدت أعمدة الدخان متصاعدة من أحياء متاخمة لسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
كما أظهرت مقاطع انتشار لأفراد من الجيش في محيط القيادة العامة قرب جهاز الأمن والمخابرات العامة.
وكان مراسل "العربية/الحدث"، قد أفاد السبت، بأن القوات المسلحة السودانية وصلت إلى مناطق بمحيط القيادة العامة ومطار العاصمة الخرطوم، ونشرت قوات عسكرية فيها.
يشار إلى أن تلك المناطق كانت شهدت معارك ضارية واشتباكات بين الطرفين منذ بدء الاقتتال الدامي قبل أشهر، في محاولة من كليهما للسيطرة عليها.
هدوء في أم درمان
أما مدينة أم درمان فيسودها هدوء مع استمرار تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في ضواحي المنطقة.
وبدأ الصراع في السودان يوم الـ15 أبريل/نيسان الماضي، وقد توصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، إلا أنها لم تصمد.
كما تم تعليق المفاوضات التي جرت في جدة الشهر الماضي، بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وأسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.