مأساة جديدة تتكرر في فرنسا، على غرار نائل، الشاب ذي الـ17 عاما، الذي قتل بنيران الشرطة بعد رفضه الامتثال لأوامر عناصرها في نانتير نهاية يونيو الماضي.
الحادثة، شهدت مقتل شابين كانا يستقلان دراجة نارية بعد اصطدامها بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب ليموج، وسط فرنسا.
وبحسب مصادر في الشرطة، فقد فرت الدراجة النارية عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة كانت تستعد لتوقيفها شمال المدينة.
وبدأت عملية مطاردة للشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك.
ثم لم تتوقف الدراجة النارية عند إشارة حمراء واصطدمت بعنف بسيارة أخرى، ما تسبب بمقتل القاصر الذي كان يقودها البالغ 16 عاما في الحال، فيما توفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
وبحسب بلدية ليموج فإن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية كان فيها أب وأطفاله الصغار "الذين كانوا في حالة صدمة".
وفقا لمصادر شرطية، فقد كان الشابان يستقلان دراجة نارية سريعة من طراز ياماها تي ماكس و"سرعان ما أوقفت" الشرطة عملية المطاردة "معتبرة الوضع خطيرا جدا".
شغب واشتباكات
وعلى غرار نائل، الذي تسبب مقتله باندلاع أعمال عنف استمرت عدة ليال في البلاد، ووقعت حينها صدامات بين مثيري الشغب والشرطة مع مشاهد نهب وإطلاق مفرقعات على مبان عامة وحرائق، أسفر مقتل الشابين عن أعمال شغب.
ووقعت اشتباكات، في المدينة بعد هذا الحادث قبل عودة الهدوء، وتسبب مقتل الشابين بمواجهات في ليموج مع حرق سيارات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليها.