دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الخميس، إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب قادمة، وحث على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المركزية المحلية.
جاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري.
كما ذكر تقرير الوكالة أن كيم أقال رئيس الأركان العامة باك سو إيل خلال الاجتماع واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يأتي هذا بعدما زار كيم قبل أيام قليلة مصانع أسلحة حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية، أن كيم دعا أثناء زيارته للمصنع إلى "زيادة أداء المحركات وفعاليتها"، مشددا على "التوسع السريع في القدرة الإنتاجية".
كما أضافت أن كيم سلط الضوء أيضا على تحديث الأسلحة الصغيرة باعتباره "الأمر الأكثر أهمية وإلحاحا في الاستعدادات للحرب".
وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من إجراءات "ساحقة" ردا عليها.
والشهر الماضي، نظمت بيونغ يانغ عرضا عسكريا كبيرا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث وصف المحللون الحدث بأنه "أكبر عرض كوري شمالي صارخ للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية".
كما أقامت كوريا الشمالية معرضا كبيرا للأسلحة تزامنا مع العرض العسكري، حيث اصطحب كيم وزير الدفاع الروسي الزائر سيرغي شويغو في جولة لإطلاعه على أحدث الأسلحة وأكثرها تقدما في البلاد، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.