أعلن عن ذلك قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف، وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية.
وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأميركية و«البنتاغون» هم عملاء ورعاة أميركيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضاً من خلال وكالة حماية البيئة الأميركية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأميركية.
وذكر أسماء كل من «منسقة المشروع الأميركي لمدة 25 عاماً وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع «كوفيد-19» ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة».
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن عدد من الأنشطة بأسماء المؤسسات والأشخاص في أوكرانيا الذين تعاونوا مع «البنتاغون» وغيره من المؤسسات الأميركية المانحة بغرض إجراء تجارب بيولوجية عسكرية، لافتة إلى أن واشنطن تستعد لنشر وباء جديد.
وشدد كيريلوف على التالي:
• تستعد الولايات المتحدة لوباء جديد من خلال تحور الفيروسات.
• القاعدة التجريبية المتوفرة لدى الولايات المتحدة الأميركية تسمح لها بالعمل مع مكونات الأسلحة البيولوجية.
• يتسم النشاط البيولوجي العسكري الأميركي بتوجه واضح: الأمراض التي يهتم بها «البنتاغون» عادة ما تنتشر في المستقبل.