لا تزال تداعيات الطائرة التي هبطت في مطار كينث كاوندا بزامبيا وتردد أنها كانت قادمة من مصر، وعلى متنها كميات من الذهب والعملات الأجنبية، مستمرة.
ورغم محاولات فضائيات جماعة الإخوان ومنصاتها المختلفة إلصاق التهمة بالسلطات المصرية وترويج شائعات مفادها أن الطائرة تخص مسؤولين مصريين، إلا أن وسائل إعلام زامبية كشفت عن نتائج قادت إلى شكوك حول تصفية حسابات بين عصابات تهريب للذهب والمعادن.
اختفاء الطيار
فقد ذكر موقع "زامبيان أوبزرفر"، أن الطيار الذي احتجزته هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، على خلفية التحقيقات بالواقعة اختفى بعدها مباشرة.
كما أضاف أن الطيار يدعى بارتيك كاوينيو وكان يقود الرحلة، وبالتالي يفترض أن تكون لديه معلومات مهمة ودقيقة يمكن أن تساهم في كشف ملابسات القضية، وتحديد هوية الشخص الذي حجز رحلة الطيران المحلية، التي كانت ستنقل الذهب والدولارات المضبوطة على متن الطائرة الأولى.
ليست مصرية
ووفق الصحف الزامبية، فإن الطائرة ليست مصرية وعلامات تسجيلها تؤكد أنها مسجلة في إحدى الدول الأوروبية.
كذلك كشفت الشركة التابع لها الطيار الزامبي قائد الرحلة، وهي زامبيا سكاي يوسف زوملا، أنها تمتلك بالفعل الطائرة الثانية التي تم ضبطها والتي كانت ستنقل الذهب والدولارات.
مجرم محترف ومعروف
وما زاد من غموض الأمر أن السلطات الزامبية ألقت القبض على شخص يدعى شادرك كاساندا وهو مجرم محترف ومعروف وله تعاملات مشبوهة، واقتادته إلى مكان أمن للتحقيق معه لمعرفة ضلوعه في الواقعة.
كما أوردت وسائل الإعلام الزامبية أنه تم القبض على كاساندا قبل ذلك من شهرين بتهمة الاحتيال على رجل أعمال، مؤكدة أنه مطلوب في الصين لارتكابه جرائم مالية، فيما تم القبض عليه مؤخراً بجنوب إفريقيا بتهمة النصب على شخصية بارزة.
الطائرة خاصة
يشار إلى أن القاهرة كانت كشفت حقيقة الطائرة حيث قال مصدر مصري مطلع إن الطائرة خاصة وقد قامت بالترانزيت داخل مطار العاصمة في وقت سابق، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية.
وأضاف المصدر أن الطائرة ليست مصرية في الأساس، لافتاً إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية فإن هذه الطائرة الأخيرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
كما أكد أنه يتم حالياً التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
"بضائع خطرة"
يذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي أعلنت السلطات في زامبيا احتجاز طائرة خاصة مستأجرة، قادمة من القاهرة، وعلى متنها 6 مصريين وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا وآخر من زامبيا، نقلتهم إلى مركز احتجاز للتحقيق معهم.
وقالت السلطات إن الطائرة كانت تحمل "بضائع خطرة" وهبطت في مطار كينث كاوندا الدولي في العاصمة، حيث عثر المفتشون فيها على مبالغ مالية مقدارها 5 ملايين و600 ألف دولار، و602 قطعة من الذهب وزنها 127.2 كيلوغرام، و5 مسدسات و126 طلقة.
كما أوضحت أنه بموجب هذه المعلومات فقد تمت مصادرة الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، ووضع الأموال في عهدة "بنك زامبيا" مع استمرار التحقيقات في الأمر.
فيما أشار وزير تنمية المناجم والمعادن الزامبي، بول كابوسوي، إلى إن "ما تم العثور عليه من ذهب كان في 4 صناديق تحتوي على 58 إلى 61% من النحاس، و38 إلى 41% من الزنك، وكميات ضئيلة من القصدير والأوزميوم والنيكل، وكلها كانت أقل من 0.8%".
ورغم محاولات فضائيات جماعة الإخوان ومنصاتها المختلفة إلصاق التهمة بالسلطات المصرية وترويج شائعات مفادها أن الطائرة تخص مسؤولين مصريين، إلا أن وسائل إعلام زامبية كشفت عن نتائج قادت إلى شكوك حول تصفية حسابات بين عصابات تهريب للذهب والمعادن.
اختفاء الطيار
فقد ذكر موقع "زامبيان أوبزرفر"، أن الطيار الذي احتجزته هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، على خلفية التحقيقات بالواقعة اختفى بعدها مباشرة.
كما أضاف أن الطيار يدعى بارتيك كاوينيو وكان يقود الرحلة، وبالتالي يفترض أن تكون لديه معلومات مهمة ودقيقة يمكن أن تساهم في كشف ملابسات القضية، وتحديد هوية الشخص الذي حجز رحلة الطيران المحلية، التي كانت ستنقل الذهب والدولارات المضبوطة على متن الطائرة الأولى.
ليست مصرية
ووفق الصحف الزامبية، فإن الطائرة ليست مصرية وعلامات تسجيلها تؤكد أنها مسجلة في إحدى الدول الأوروبية.
كذلك كشفت الشركة التابع لها الطيار الزامبي قائد الرحلة، وهي زامبيا سكاي يوسف زوملا، أنها تمتلك بالفعل الطائرة الثانية التي تم ضبطها والتي كانت ستنقل الذهب والدولارات.
مجرم محترف ومعروف
وما زاد من غموض الأمر أن السلطات الزامبية ألقت القبض على شخص يدعى شادرك كاساندا وهو مجرم محترف ومعروف وله تعاملات مشبوهة، واقتادته إلى مكان أمن للتحقيق معه لمعرفة ضلوعه في الواقعة.
كما أوردت وسائل الإعلام الزامبية أنه تم القبض على كاساندا قبل ذلك من شهرين بتهمة الاحتيال على رجل أعمال، مؤكدة أنه مطلوب في الصين لارتكابه جرائم مالية، فيما تم القبض عليه مؤخراً بجنوب إفريقيا بتهمة النصب على شخصية بارزة.
الطائرة خاصة
يشار إلى أن القاهرة كانت كشفت حقيقة الطائرة حيث قال مصدر مصري مطلع إن الطائرة خاصة وقد قامت بالترانزيت داخل مطار العاصمة في وقت سابق، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية.
وأضاف المصدر أن الطائرة ليست مصرية في الأساس، لافتاً إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية فإن هذه الطائرة الأخيرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
كما أكد أنه يتم حالياً التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
"بضائع خطرة"
يذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي أعلنت السلطات في زامبيا احتجاز طائرة خاصة مستأجرة، قادمة من القاهرة، وعلى متنها 6 مصريين وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا وآخر من زامبيا، نقلتهم إلى مركز احتجاز للتحقيق معهم.
وقالت السلطات إن الطائرة كانت تحمل "بضائع خطرة" وهبطت في مطار كينث كاوندا الدولي في العاصمة، حيث عثر المفتشون فيها على مبالغ مالية مقدارها 5 ملايين و600 ألف دولار، و602 قطعة من الذهب وزنها 127.2 كيلوغرام، و5 مسدسات و126 طلقة.
كما أوضحت أنه بموجب هذه المعلومات فقد تمت مصادرة الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، ووضع الأموال في عهدة "بنك زامبيا" مع استمرار التحقيقات في الأمر.
فيما أشار وزير تنمية المناجم والمعادن الزامبي، بول كابوسوي، إلى إن "ما تم العثور عليه من ذهب كان في 4 صناديق تحتوي على 58 إلى 61% من النحاس، و38 إلى 41% من الزنك، وكميات ضئيلة من القصدير والأوزميوم والنيكل، وكلها كانت أقل من 0.8%".