موقع بزنس إنسايدر
ذكر موقع "بزنس إنسايدر"، أن القيادة العسكرية الأوكرانية طرحت آخر أوراقها في معركة الهجوم المضاد من خلال دفعها "لواء المشاة 82"، الذي يبلغ تعداده ألفي مقاتل، إلى جبهات القتال الأمامية بعد أن كان يمثل قوات الاحتياط لفترات طويلة، وفقًا لمحللين عسكريين.
وقال الموقع، إن هذا اللواء يُعد من أميز تشكيلات القوات الأوكرانية التي تضم قدرات هائلة تتمثل بـ: 90 مركبة أمريكية من طراز "Stryke"، و40 عربة مشاة " Marders" ألمانية الصنع، و24 ناقلة مشاة "M113" أمريكية الصنع و14 دبابة "تشالنجر" بريطانية. علاوة على ذلك فإنه يضم نحو 150 ناقلة مشاة مدرعة قدمها الناتو لأوكرانيا حديثًا.
وأضاف: "هذا لا يعني استهلاك أوكرانيا لكل احتياطاتها. لكن الأحداث على الأرض وما تسببت به الأعماق الهائلة لحقول الألغام الروسية من تأخير للهجوم الأوكراني المضاد تطلب دفع المزيد من التشكيلات كرأس حربة إضافي".
ونقل التقرير عن المحلل العسكري البريطاني كلارك، إشارته إلى "خطورة الإقدام على دفع كل هذه المعدات العسكرية، التي قد تتسبب بخسارة نصف أفضل عربات المشاة المدرعة التي قدمها الناتو".
وذكر كلارك: "لكن إذا تم القياس على النجاح الذي حققه اللواء 82، الذي تم دفعه مؤخرًا، في قرية روبوتين، جنوب أوكرانيا، فإننا نستطيع القول بأن الدفع بقوات عسكرية إضافية، من الممكن أن يحقق نجاحات أخرى".
من جهته، قال المحلل الأمني المستقل جيمي راشتون، إن "الحروب الكبيرة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تستغرق وقتًا. إنها أشياء صعبة ودموية ووحشية. وأعتقد أننا في الغرب قد نسينا تمامًا كيف يكون شكل خوض حرب كبيرة".
وأضاف راشتون، أن "الدفاعات الروسية قد تصمد في وجه الهجوم الأوكراني المضاد، الذي سيعتمد بشكل كبير على وتيرة القتال والطقس في الأشهر المقبلة، شهرين آخرين. وحتى لو انتهى بنا المطاف إلى حالة من الجمود، فإن هذا لا يعني أن الحرب قد انتهت أو تم خسارتها".
ذكر موقع "بزنس إنسايدر"، أن القيادة العسكرية الأوكرانية طرحت آخر أوراقها في معركة الهجوم المضاد من خلال دفعها "لواء المشاة 82"، الذي يبلغ تعداده ألفي مقاتل، إلى جبهات القتال الأمامية بعد أن كان يمثل قوات الاحتياط لفترات طويلة، وفقًا لمحللين عسكريين.
وقال الموقع، إن هذا اللواء يُعد من أميز تشكيلات القوات الأوكرانية التي تضم قدرات هائلة تتمثل بـ: 90 مركبة أمريكية من طراز "Stryke"، و40 عربة مشاة " Marders" ألمانية الصنع، و24 ناقلة مشاة "M113" أمريكية الصنع و14 دبابة "تشالنجر" بريطانية. علاوة على ذلك فإنه يضم نحو 150 ناقلة مشاة مدرعة قدمها الناتو لأوكرانيا حديثًا.
وأضاف: "هذا لا يعني استهلاك أوكرانيا لكل احتياطاتها. لكن الأحداث على الأرض وما تسببت به الأعماق الهائلة لحقول الألغام الروسية من تأخير للهجوم الأوكراني المضاد تطلب دفع المزيد من التشكيلات كرأس حربة إضافي".
ونقل التقرير عن المحلل العسكري البريطاني كلارك، إشارته إلى "خطورة الإقدام على دفع كل هذه المعدات العسكرية، التي قد تتسبب بخسارة نصف أفضل عربات المشاة المدرعة التي قدمها الناتو".
وذكر كلارك: "لكن إذا تم القياس على النجاح الذي حققه اللواء 82، الذي تم دفعه مؤخرًا، في قرية روبوتين، جنوب أوكرانيا، فإننا نستطيع القول بأن الدفع بقوات عسكرية إضافية، من الممكن أن يحقق نجاحات أخرى".
من جهته، قال المحلل الأمني المستقل جيمي راشتون، إن "الحروب الكبيرة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تستغرق وقتًا. إنها أشياء صعبة ودموية ووحشية. وأعتقد أننا في الغرب قد نسينا تمامًا كيف يكون شكل خوض حرب كبيرة".
وأضاف راشتون، أن "الدفاعات الروسية قد تصمد في وجه الهجوم الأوكراني المضاد، الذي سيعتمد بشكل كبير على وتيرة القتال والطقس في الأشهر المقبلة، شهرين آخرين. وحتى لو انتهى بنا المطاف إلى حالة من الجمود، فإن هذا لا يعني أن الحرب قد انتهت أو تم خسارتها".