رويترز
قال ممثلو ادعاء ألمان، الاثنين، إنهم فتشوا منزل اثنين من النشطاء المؤيدين للكرملين للاشتباه في أنهما انتهكا قانوناً ينظم تصنيع أسلحة الحرب ونقلها.

ونظم الناشطان ماكس شلوند وشريكته إيلينا كولباسنيكوفا مسيرات عدة احتجاجاً على دعم ألمانيا لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي العام الماضي.

وأكد ممثل النيابة العامة في كولونيا، أولف فيلون، الاثنين، القيام بالمداهمة للاشتباه في انتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب، لكنه نفى أن تكون مرتبطة بمساعدتهم لدونباس في شرق أوكرانيا.

وينظم قانون مراقبة أسلحة الحرب الألماني عمليات تصنيع وبيع ونقل الأسلحة بدءاً من القنابل اليدوية والبنادق الآلية إلى الطائرات المقاتلة.

وذكرت "رويترز" في يناير الماضي، أن شلوند وكولباسنيكوفا تبرعا بأموال جُمعت من مؤيدين لروسيا في ألمانيا لفرقة عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا، وأن الأموال استُخدمت في شراء أجهزة لاسلكية وسماعات وهواتف.