أعلنت وزارة الخارجية التركية، مساء اليوم الاثنين، "استدعاء القائم بأعمال السفارة الدنماركية ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة، على خلفية حرق نسخ من المصحف الشريف".
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أنه "جرى إبلاغ الأشخاص المذكورين انزعاج أنقرة من هذه الاعتداءات الدنيئة، كما جرى مجددا تأكيد رفض تركيا لهذه الاعتداءات وإدانتها إياها بأشد العبارات"، حسب قناة "TRT" التركية.
وأعلنت السلطات الهولندية، في يوليو/ تموز الماضي، إحالة مواطن إلى المحاكمة بتهمة "توجيه إهانات لمجموعة أشخاص"، بعدما مزق نسخة من المصحف أمام مبنى البرلمان.
وأفادت وسائل إعلام هولندية، بأن الشخص يدعى إدفين فاخنز فلد (54 عاما)، وهو رئيس الفرع الهولندي لمجموعة "بيغيدا" الألمانية المناهضة للإسلام، قد نفذ احتجاجه في لاهاي، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت أن فاخنز فلد، قد مزق المصحف ثم داس على صفحات منه وهو يقول: "القرآن كتاب فاشي وأتباعه يعتنقون نفس عقيدة هتلر".
والشهر الماضي أيضا، أحرق متطرفو "الإسلاموفوبيا" من اليمين المتطرف، نسخا من القرآن أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن، ويأتي تدنيس القرآن في الدنمارك، بعد أفعال مماثلة في دولة السويد المجاورة، والتي أثارت ضجة دولية ودفعت حكومات إيران وتركيا ودول عربية عدة إلى إدانة عمليات الحرق، أو تعليق بعض علاقاتها مع ستوكهولم.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أنه "جرى إبلاغ الأشخاص المذكورين انزعاج أنقرة من هذه الاعتداءات الدنيئة، كما جرى مجددا تأكيد رفض تركيا لهذه الاعتداءات وإدانتها إياها بأشد العبارات"، حسب قناة "TRT" التركية.
وأعلنت السلطات الهولندية، في يوليو/ تموز الماضي، إحالة مواطن إلى المحاكمة بتهمة "توجيه إهانات لمجموعة أشخاص"، بعدما مزق نسخة من المصحف أمام مبنى البرلمان.
وأفادت وسائل إعلام هولندية، بأن الشخص يدعى إدفين فاخنز فلد (54 عاما)، وهو رئيس الفرع الهولندي لمجموعة "بيغيدا" الألمانية المناهضة للإسلام، قد نفذ احتجاجه في لاهاي، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت أن فاخنز فلد، قد مزق المصحف ثم داس على صفحات منه وهو يقول: "القرآن كتاب فاشي وأتباعه يعتنقون نفس عقيدة هتلر".
والشهر الماضي أيضا، أحرق متطرفو "الإسلاموفوبيا" من اليمين المتطرف، نسخا من القرآن أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن، ويأتي تدنيس القرآن في الدنمارك، بعد أفعال مماثلة في دولة السويد المجاورة، والتي أثارت ضجة دولية ودفعت حكومات إيران وتركيا ودول عربية عدة إلى إدانة عمليات الحرق، أو تعليق بعض علاقاتها مع ستوكهولم.