RT + نوفوستي
صرح ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، بأن لواء الهجوم 82 المحمول جوا، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية يعاني من خسائر فادحة في مقاطعة زابوروجيه.
ضابط أمريكي: لواء الهجوم 82 الأوكراني تكبد خسائر فادحة بضربات القوات الروسية"بوليتيكو" تفضح المحاولات الأمريكية لتبرئة واشنطن من إخفاقات هجوم كييف المضاد
وأضاف ريتر أن "اللواء 82 الهجوم الجوي الذي يضم دبابات تشالينجر ومركبات مشاة قتالية ومعدات أخرى يتكبد الآن خسائر فادحة بالقرب من بلدة رابوتينو".
ووفقا للخبير، فإن الهجوم المضاد الأوكراني يعاني من انهيار كامل: "القوات الأوكرانية غير قادرة على تغيير أي شيء على خط المواجهة، واحتياطياتها آخذة في النفاد، والآن قام نظام كييف بالدفع بآخر ثلاثة ألوية احتياطية استراتيجية إلى محور زابوروجيه".
وأشار ريتر إلى أنه وفقا لخطة فلاديمير زيلينسكي، كان من المفترض أن يستولوا على ميليتوبول، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تجاوز الخط الأول للدفاعات الروسية.
ولخص ضابط المخابرات السابق قائلا: "لم يعد لديهم قوة بشرية ولا دبابات ولا مركبات مشاة قتالية ولا معدات - لم يبق شيء".
وفي وقت سابق، أكد ضابط المخابرات الأمريكية السابق راي ماكغفرن، أن الجيش الروسي سيهزم احتياطيات النخبة الأوكرانية، بما في ذلك لواء الهجوم 82 المحمول جوا، ما سيجبر واشنطن على بدء محادثات السلام.
وأشار الضابط السابق إلى أنه "عندما تقوم (القوات الروسية) بتدمير اللواء الأخير، فمن المرجح أن ترغب الولايات المتحدة، التي تدير الشؤون في أوكرانيا، في الذهاب إلى محادثات السلام".
ومن جانبه، زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن الولايات المتحدة "كانت على علم بقوة خطوط الدفاع الروسية قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد".
وقال ساليفان في إفادة صحفية: "الأوكرانيون كانوا على علم، وكنا ندرك قوة الدفاع الروسي، ولكن في النهاية هناك فرق كبير بين التخطيط والواقع عندما يتعلق الأمر بأي نزاع".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
{{ article.visit_count }}
صرح ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، بأن لواء الهجوم 82 المحمول جوا، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية يعاني من خسائر فادحة في مقاطعة زابوروجيه.
ضابط أمريكي: لواء الهجوم 82 الأوكراني تكبد خسائر فادحة بضربات القوات الروسية"بوليتيكو" تفضح المحاولات الأمريكية لتبرئة واشنطن من إخفاقات هجوم كييف المضاد
وأضاف ريتر أن "اللواء 82 الهجوم الجوي الذي يضم دبابات تشالينجر ومركبات مشاة قتالية ومعدات أخرى يتكبد الآن خسائر فادحة بالقرب من بلدة رابوتينو".
ووفقا للخبير، فإن الهجوم المضاد الأوكراني يعاني من انهيار كامل: "القوات الأوكرانية غير قادرة على تغيير أي شيء على خط المواجهة، واحتياطياتها آخذة في النفاد، والآن قام نظام كييف بالدفع بآخر ثلاثة ألوية احتياطية استراتيجية إلى محور زابوروجيه".
وأشار ريتر إلى أنه وفقا لخطة فلاديمير زيلينسكي، كان من المفترض أن يستولوا على ميليتوبول، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تجاوز الخط الأول للدفاعات الروسية.
ولخص ضابط المخابرات السابق قائلا: "لم يعد لديهم قوة بشرية ولا دبابات ولا مركبات مشاة قتالية ولا معدات - لم يبق شيء".
وفي وقت سابق، أكد ضابط المخابرات الأمريكية السابق راي ماكغفرن، أن الجيش الروسي سيهزم احتياطيات النخبة الأوكرانية، بما في ذلك لواء الهجوم 82 المحمول جوا، ما سيجبر واشنطن على بدء محادثات السلام.
وأشار الضابط السابق إلى أنه "عندما تقوم (القوات الروسية) بتدمير اللواء الأخير، فمن المرجح أن ترغب الولايات المتحدة، التي تدير الشؤون في أوكرانيا، في الذهاب إلى محادثات السلام".
ومن جانبه، زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن الولايات المتحدة "كانت على علم بقوة خطوط الدفاع الروسية قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد".
وقال ساليفان في إفادة صحفية: "الأوكرانيون كانوا على علم، وكنا ندرك قوة الدفاع الروسي، ولكن في النهاية هناك فرق كبير بين التخطيط والواقع عندما يتعلق الأمر بأي نزاع".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.