أعلنت كل من رواندا والكاميرون عن تغييرات كبيرة في قواتها الأمنية والعسكرية في أعقاب سلسلة الانقلابات التي شهدتها القارة الإفريقية والتي كان آخرها في النيجر والغابون، في حين قرر الرئيس السنغالي ماكي سال عدم الترشح لولاية جديدة وتغيير الدستور.
وكشف الإعلام الرواندي نقلا عن بيان للجيش الرواندي أن "الرئيس بول كاغامي فصل الأربعاء الماضي أكثر من 200 عسكري بينهم ضباط كبار في الجيش بعد أيام من إقالة وزير الدفاع"، خوفا من تكرار سيناريو النيجر والغابون.
وحسب نفس البيان فإن "القائد العام للجيش أقال من قوات الدفاع الرواندية الجنرال ألويس موغانغا والجنرال فرانسيس موتيجاندا و14 ضابطا آخرين".
وتابع البيان أنه "تمت إقالة 228 عسكريا آخرين من رتب أخرى دون ذكر أسباب الإقالة".
من جهته أجرى رئيس الكاميرون بول بيا تغييرات كبيرة داخل وزارة الدفاع، حيث كشفت مصادر إعلامية أن "الرئيس الكاميروني قام بتعيين رؤساء إدارات جدد، بما في ذلك قيادة القوات المسلحة وسلاح الجو والبحرية والمفتشية العامة لقوات الدرك".
وتشهد القارة الإفريقية سلسلة من الانقلابات العسكرية كان آخرها في النيجر والغابون، كما شهدت مالي وبوركينا فاسو نفس السيناريو، حيث تشهد مراحل انتقالية يتم تسييرها من طرف ضباط عسكريين.
وكشف الإعلام الرواندي نقلا عن بيان للجيش الرواندي أن "الرئيس بول كاغامي فصل الأربعاء الماضي أكثر من 200 عسكري بينهم ضباط كبار في الجيش بعد أيام من إقالة وزير الدفاع"، خوفا من تكرار سيناريو النيجر والغابون.
وحسب نفس البيان فإن "القائد العام للجيش أقال من قوات الدفاع الرواندية الجنرال ألويس موغانغا والجنرال فرانسيس موتيجاندا و14 ضابطا آخرين".
وتابع البيان أنه "تمت إقالة 228 عسكريا آخرين من رتب أخرى دون ذكر أسباب الإقالة".
من جهته أجرى رئيس الكاميرون بول بيا تغييرات كبيرة داخل وزارة الدفاع، حيث كشفت مصادر إعلامية أن "الرئيس الكاميروني قام بتعيين رؤساء إدارات جدد، بما في ذلك قيادة القوات المسلحة وسلاح الجو والبحرية والمفتشية العامة لقوات الدرك".
وتشهد القارة الإفريقية سلسلة من الانقلابات العسكرية كان آخرها في النيجر والغابون، كما شهدت مالي وبوركينا فاسو نفس السيناريو، حيث تشهد مراحل انتقالية يتم تسييرها من طرف ضباط عسكريين.