أعلنت الحكومة السويدية عن استثمار كبير في شراء الكتب للمدارس مع عودة الأطفال في جميع أنحاء البلاد مؤخرًا إلى المدارس بعد العطلة الصيفية، وذلك بهدف زيادة القدرة على القراءة بعد انتقادات للرقمنة.

ويركز العديد من المعلمين في السويد حاليًا على الكتب المطبوعة، وساعات القراءة الهادئة، وممارسة الكتابة اليدوية، بعدما أصبح تركيز البلاد على مدار سنوات على رقمنة الفصول الدراسية .

وتأتي العودة إلى طرق الدراسة التقليدية، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، بعد انتقادات من سياسيين وخبراء بأن النهج الرقمي المفرط في التعليم بالبلاد، والذي قدم الأجهزة اللوحية للأطفال في وقت مبكر كما هو الحال في رياض الأطفال، أدى إلى انخفاض المهارات التعليمية الأساسية.

وتعد وزيرة التعليم السويدية "لوتا إدهولم" التي تولت منصبها قبل 11 شهرًا من أكبر المنتقدين للاعتماد الكامل على التكنولوجيا، حيث أكدت في مارس الماضي أن التلاميذ يحتاجون إلى المزيد من الكتب المدرسية، وأن الكتب الورقية مهمة لتعلمهم.