صحيفة التلغراف البريطانية
قالت صحيفة "التلغراف" إن أجهزة المخابرات البريطانية تستعد للكشف عن عدد من الجواسيس الصينيين في الأشهر المقبلة، وسط مخاوف من تسلل شبكة من العملاء إلى "وستمنستر".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "وايتهول" بأن الجواسيس الأجانب المشتبه بهم، الذين يعملون في مجلس العموم وألقي القبض عليهم في مارس الماضي وأطلق سراحهم بكفالة، قد يواجهون الاعتقال بموجب قوانين التجسس الجديدة؛ وذلك بعد اعتقال باحث برلماني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وقالت الصحيفة إن الباحث عمل مع أعضاء البرلمان في مجال العلاقات الدولية، بما في ذلك مع بكين، لعدد من السنوات، حيث عاش وعمل سابقًا في الصين، ويُخشى أن يكون قد تم تجنيده كـ"عميل نائم" خلال السنوات التي قضاها هناك.
وقالت الصحيفة: "من خلال دوره مع أعضاء البرلمان، ربما تمكن الرجل من الوصول إلى وثائق حساسة للغاية، بالإضافة إلى إحاطات خاصة من الوزراء وكبار المسؤولين والمعارضين الذين ينتقدون الحزب الشيوعي الحاكم في الصين".
وأضافت بأن رئيس الوزراء "سوناك"، الذي واجه انتقادات من بعض كبار المحافظين بسبب سعيه إلى إقامة علاقة مع الصين التي يعتبرونها تهديدًا متزايدًا، التقى نظيره الصيني، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، وعبّر عن مخاوفه بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن الاعتقالات المستقبلية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين لندن وبكين في الوقت الذي سعى فيه "سوناك" إلى ذوبان الجليد في العلاقات، وبعد أسابيع فقط من قيام وزير الخارجية بزيارة، هي الأولى لشخصية بريطانية رفيعة المستوى منذ خمس سنوات، إلى بكين.
ورأت بأن العلاقات مع الصين أصبحت فاترة بشكل واضح، خصوصا وأن بريطانيا أكدت أن الصين، وليس روسيا، هي التي تشكل التهديد الأشد خطورة على مصالح المملكة المتحدة على المدى الطويل.
ونفت الصين على لسان المتحدث باسم سفارتها سرقة معلومات استخبارية بريطانية، حيث قال المتحدث إن الادعاء بأن الصين مشتبه بها في سرقة معلومات استخباراتية بريطانية ملفق تمامًا وليس سوى افتراء خبيث".
وأضاف: "نحن نعارض ذلك بشدة ونحث الأطراف المعنية في المملكة المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين، والتوقف عن تقديم مثل هذه المهزلة السياسية".
قالت صحيفة "التلغراف" إن أجهزة المخابرات البريطانية تستعد للكشف عن عدد من الجواسيس الصينيين في الأشهر المقبلة، وسط مخاوف من تسلل شبكة من العملاء إلى "وستمنستر".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "وايتهول" بأن الجواسيس الأجانب المشتبه بهم، الذين يعملون في مجلس العموم وألقي القبض عليهم في مارس الماضي وأطلق سراحهم بكفالة، قد يواجهون الاعتقال بموجب قوانين التجسس الجديدة؛ وذلك بعد اعتقال باحث برلماني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وقالت الصحيفة إن الباحث عمل مع أعضاء البرلمان في مجال العلاقات الدولية، بما في ذلك مع بكين، لعدد من السنوات، حيث عاش وعمل سابقًا في الصين، ويُخشى أن يكون قد تم تجنيده كـ"عميل نائم" خلال السنوات التي قضاها هناك.
وقالت الصحيفة: "من خلال دوره مع أعضاء البرلمان، ربما تمكن الرجل من الوصول إلى وثائق حساسة للغاية، بالإضافة إلى إحاطات خاصة من الوزراء وكبار المسؤولين والمعارضين الذين ينتقدون الحزب الشيوعي الحاكم في الصين".
وأضافت بأن رئيس الوزراء "سوناك"، الذي واجه انتقادات من بعض كبار المحافظين بسبب سعيه إلى إقامة علاقة مع الصين التي يعتبرونها تهديدًا متزايدًا، التقى نظيره الصيني، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، وعبّر عن مخاوفه بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن الاعتقالات المستقبلية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين لندن وبكين في الوقت الذي سعى فيه "سوناك" إلى ذوبان الجليد في العلاقات، وبعد أسابيع فقط من قيام وزير الخارجية بزيارة، هي الأولى لشخصية بريطانية رفيعة المستوى منذ خمس سنوات، إلى بكين.
ورأت بأن العلاقات مع الصين أصبحت فاترة بشكل واضح، خصوصا وأن بريطانيا أكدت أن الصين، وليس روسيا، هي التي تشكل التهديد الأشد خطورة على مصالح المملكة المتحدة على المدى الطويل.
ونفت الصين على لسان المتحدث باسم سفارتها سرقة معلومات استخبارية بريطانية، حيث قال المتحدث إن الادعاء بأن الصين مشتبه بها في سرقة معلومات استخباراتية بريطانية ملفق تمامًا وليس سوى افتراء خبيث".
وأضاف: "نحن نعارض ذلك بشدة ونحث الأطراف المعنية في المملكة المتحدة على وقف تلاعبها السياسي المناهض للصين، والتوقف عن تقديم مثل هذه المهزلة السياسية".