رويترز
أفادت بيانات منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الصادرة، الثلاثاء، بأن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هي أكثر طرق الهجرة البرية في العالم التي تشهد سقوط قتلى، إذ يفقد الكثيرون حياتهم أثناء الرحلة القاسية لمحاولة عبور الصحراء التي تفصل البلدين.

ووثقت المنظمة الدولية للهجرة وقوع 686 وفاة وحالة اختفاء بين المهاجرين عند الحدود، العام الماضي، لكن من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أكبر بسبب بعض البيانات المنقوصة، بما فيها تلك الصادرة عن مكاتب الطب الشرعي بمقاطعة تكساس الحدودية وهيئة البحث والإنقاذ المكسيكية.

ويقول مسؤولو الحدود الأمريكية إن المنطقة الصحراوية القاحلة تتسبب في وقوع المهاجرين الذين يحاولون عبورها في براثن ضربة الشمس في الصيف والانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم في الشتاء. وبعض الجثث لا يتم العثور عليها أبدًا.

الجسر الفاصل بين أمريكا والمكسيك

"لوفيغارو": غالبية الفرنسيين يؤيدون إجراء استفتاء حول الهجرة

وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة بول دليون إن الأرقام المسجلة "تمثل أدنى تقديرات متاحة، تلك الأرقام المثيرة للقلق بمثابة تذكير صارخ بالحاجة إلى تحرك حاسم لإيجاد سبل قانونية ومنتظمة للهجرة".

ويمثل عدد الوفيات وحالات الاختفاء التي وثقتها منظمة الهجرة الدولية على طول الحدود، 1457 حالة تقريبا سجلت في أنحاء الأمريكيتين العام الماضي.

وأعلنت بنما إجراءات جديدة، الأسبوع الماضي؛ للحد من عبور المهاجرين المتزايد من خلال منطقة دارين جاب التي سجل المرور عبرها ارتفاعا قياسيا هذا العام.