كشفت مؤسسة الشهداء في العراق، اليوم الخميس، عن عثورها على مقبرتين جماعيتين جديدتين تضمان ضحايا لـ "الاقتتال الطائفي" وللرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وذكر بيان للمؤسسة، أنه "تم العثور على مقبرتين جماعيتين على نهر الدجيلي قرب خطوة الإمام علي، بأطراف محافظة واسط، جنوبي العراق، حيث تضم المقبرة الأولى ضحايا الرئيس العراقي السابق صدام حسين ما بين عامي 1980 و1990 وتضم رفات 10 أشخاص".
وأضاف البيان، أن "المقبرة الثانية تعود إلى الاقتتال الطائفي ما بين عامي 2005 و2008 وتضم رفات 40 شخصًا"، لافتًا إلى أن "الفرق الفنية ستعمل على رفع الرفات خلال اليومين المقبلين بمشاركة مؤسسات حكومية مختصة وإشراف فرق دولية من الأمم المتحدة".
وتشترك عدة جهات عراقية رسمية في ملف فتح المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بين وقت وآخر في مناطق واسعة من البلاد، أبرزها مؤسسة الشهداء ووزارتا الصحة والداخلية ومجلس القضاء، من خلال لجنة مشتركة بين هذه الجهات، تتولى عملية فتح المقابر واستخراج الرفات والتحقق من هويات القتلى.
ويُصنّف العراق من أكثر البلدان التي شهدت حالات اختفاء وفقدان للأشخاص خلال العقود الخمسة الماضية. ووفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر، يوجد في العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، نتيجة عقود من النزاعات والعنف.
وذكر بيان للمؤسسة، أنه "تم العثور على مقبرتين جماعيتين على نهر الدجيلي قرب خطوة الإمام علي، بأطراف محافظة واسط، جنوبي العراق، حيث تضم المقبرة الأولى ضحايا الرئيس العراقي السابق صدام حسين ما بين عامي 1980 و1990 وتضم رفات 10 أشخاص".
وأضاف البيان، أن "المقبرة الثانية تعود إلى الاقتتال الطائفي ما بين عامي 2005 و2008 وتضم رفات 40 شخصًا"، لافتًا إلى أن "الفرق الفنية ستعمل على رفع الرفات خلال اليومين المقبلين بمشاركة مؤسسات حكومية مختصة وإشراف فرق دولية من الأمم المتحدة".
وتشترك عدة جهات عراقية رسمية في ملف فتح المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بين وقت وآخر في مناطق واسعة من البلاد، أبرزها مؤسسة الشهداء ووزارتا الصحة والداخلية ومجلس القضاء، من خلال لجنة مشتركة بين هذه الجهات، تتولى عملية فتح المقابر واستخراج الرفات والتحقق من هويات القتلى.
ويُصنّف العراق من أكثر البلدان التي شهدت حالات اختفاء وفقدان للأشخاص خلال العقود الخمسة الماضية. ووفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر، يوجد في العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، نتيجة عقود من النزاعات والعنف.