فيما يتجه السلوفاكيون اليوم السبت إلى التصويت في انتخابات تشريعية مبكرة، ستقرر ما إذا كانت بلادهم ستحتفظ بموقعها القريب من الغرب أو ستنحو نحو روسيا أكثر في حربها ضد أوكرانيا، يبدو أن اسما يتيما بدأ يخيف حلف شمال الأطلسي.
لا سيما أن استطلاعات الرأي تشير إلى وجود معركة متقاربة جداً بين الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، والحزب التقدمي السلوفاكي الليبرالي الذي يتزعمه ميشال سيميكا، نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
فمع احتمال وصول فيكو إلى سدة الحكم، بدأ المرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات سلوفاكيا، يخيف الناتو، بميوله المتطرفة وتصريحاته الموالية لموسكو!
وقد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، مشدداً على أن بلاده يجب أن تتوقف عن تسليح أوكرانيا.
كما دعا إلى إجراء محادثات سلام فورية بين كييف وموسكو، وإن استمرت سنوات بدل الاقتتال لسنوات أيضا.
مفاوضات فورية
ورأى في مقابلة مع صحيفة التليغراف البريطانية أن تسليح أوكرانيا لا يجلب سوى القتل، مشددا على أنه يريد إنهاء شحنات الأسلحة الغربية عبر حدود سلوفاكيا، وذلك لأن بلاده لم يعد لديها المزيد من الأسلحة لإرسالها.
كما ادعى فيكو، الذي يريد إنهاء شحنات الأسلحة الغربية المتدفقة عبر حدود سلوفاكيا إلى الأوكران، أن بلاده لم يعد لديها المزيد من الأسلحة لإرسالها. ولفت إلى أنه من الأفضل التفاوض على السلام لمدة 10 سنوات ووقف العمليات العسكرية عوضا عن السماح للأوكرانيين والروس بقتل بعضهم البعض لمدة 10 سنوات أخرى دون نتائج.
يأتي هذا في وقت يراقب فيه الحلفاء الغربيون وحلف شمال الأطلسي عن كثب محاولة فيكو الوصول إلى السلطة في دولة مجاورة لأوكرانيا، وسط إرهاق شديد من الحرب في أوروبا الشرقية.
في حين يهدف اليساري الشعبوي إلى استغلال المخاوف المنتشرة في بلاده بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، من أجل الاستيلاء على السلطة مرة أخرى بعد 5 سنوات من استقالته من منصب رئيس الوزراء.
كما يريد أيضا إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، والتي يحملها مسؤولية ارتفاع التضخم وأزمة تكاليف المعيشة المتصاعدة في سلوفاكيا.
كما يقلل من فرص أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وشبه قوات حلف شمال الأطلسي في سلوفاكيا بـ"النازيين".
تغيير قد يحدث انقلاباً بالتعامل
يذكر أنه في وقت ادعى فيه فيكو أن سلوفاكيا لم يعد لديها المزيد من الأسلحة للتبرع بها، يتزايد هذا الشعور ويتردد بين حلفاء أوكرانيا مؤخراً، لاسيما في أوروبا الشرقية، وسط مخاوف من أن الغرب لن يستطيع الحفاظ على الدعم العسكري الكافي لهزيمة روسيا.
وقد تمت مكافأة فيكو بالتقدم في الانتخابات في بلد يعد معقلاً للمعلومات المضللة الموالية لروسيا وواحداً من أوائل وأقوى المؤيدين لأوكرانيا، حيث وجدت أبحاث حلف شمال الأطلسي أن ما يزيد قليلاً عن النصف (51%) من السلوفاكيين سيصوتون للبقاء في الناتو إذا كان هناك استفتاء، وأن 51-60% منهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاماً يريدون التوقف عن إرسال المساعدة إلى أوكرانيا.
أما حكومة الأقلية التي يتزعمها رئيس الوزراء إدوارد هيجر فلطالما كانت داعماً قوياً لأوكرانيا منذ غزو بوتين، لكنها وفي ظل ارتفاع أسعار الطاقة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، خسرت الحكومة التصويت بسحب الثقة ما أدى إلى إجراء هذه الانتخابات.
واستقبلت سلوفاكيا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين، وأرسلت أسلحة، بما في ذلك مدافع الهاوتزر، وكانت أول دولة ترسل طائرات مقاتلة من طراز كييف ميج 29.
بولندا تعلن وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة
وقد وافقت الدولة القوية التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة على استضافة مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الوقت الذي يقوم فيه الحلف بتعزيز جناحه الشرقي.
لكن خطاب فيكو أثار مخاوف من حدوث انقلاب جذري.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أغدقت الدول الغربية كييف بالأسلحة من مختلف الأنواع، وذلك لمواجهة التقدم الروسي.
لا سيما أن استطلاعات الرأي تشير إلى وجود معركة متقاربة جداً بين الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، والحزب التقدمي السلوفاكي الليبرالي الذي يتزعمه ميشال سيميكا، نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
فمع احتمال وصول فيكو إلى سدة الحكم، بدأ المرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات سلوفاكيا، يخيف الناتو، بميوله المتطرفة وتصريحاته الموالية لموسكو!
وقد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، مشدداً على أن بلاده يجب أن تتوقف عن تسليح أوكرانيا.
كما دعا إلى إجراء محادثات سلام فورية بين كييف وموسكو، وإن استمرت سنوات بدل الاقتتال لسنوات أيضا.
مفاوضات فورية
ورأى في مقابلة مع صحيفة التليغراف البريطانية أن تسليح أوكرانيا لا يجلب سوى القتل، مشددا على أنه يريد إنهاء شحنات الأسلحة الغربية عبر حدود سلوفاكيا، وذلك لأن بلاده لم يعد لديها المزيد من الأسلحة لإرسالها.
كما ادعى فيكو، الذي يريد إنهاء شحنات الأسلحة الغربية المتدفقة عبر حدود سلوفاكيا إلى الأوكران، أن بلاده لم يعد لديها المزيد من الأسلحة لإرسالها. ولفت إلى أنه من الأفضل التفاوض على السلام لمدة 10 سنوات ووقف العمليات العسكرية عوضا عن السماح للأوكرانيين والروس بقتل بعضهم البعض لمدة 10 سنوات أخرى دون نتائج.
يأتي هذا في وقت يراقب فيه الحلفاء الغربيون وحلف شمال الأطلسي عن كثب محاولة فيكو الوصول إلى السلطة في دولة مجاورة لأوكرانيا، وسط إرهاق شديد من الحرب في أوروبا الشرقية.
في حين يهدف اليساري الشعبوي إلى استغلال المخاوف المنتشرة في بلاده بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، من أجل الاستيلاء على السلطة مرة أخرى بعد 5 سنوات من استقالته من منصب رئيس الوزراء.
كما يريد أيضا إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، والتي يحملها مسؤولية ارتفاع التضخم وأزمة تكاليف المعيشة المتصاعدة في سلوفاكيا.
كما يقلل من فرص أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وشبه قوات حلف شمال الأطلسي في سلوفاكيا بـ"النازيين".
تغيير قد يحدث انقلاباً بالتعامل
يذكر أنه في وقت ادعى فيه فيكو أن سلوفاكيا لم يعد لديها المزيد من الأسلحة للتبرع بها، يتزايد هذا الشعور ويتردد بين حلفاء أوكرانيا مؤخراً، لاسيما في أوروبا الشرقية، وسط مخاوف من أن الغرب لن يستطيع الحفاظ على الدعم العسكري الكافي لهزيمة روسيا.
وقد تمت مكافأة فيكو بالتقدم في الانتخابات في بلد يعد معقلاً للمعلومات المضللة الموالية لروسيا وواحداً من أوائل وأقوى المؤيدين لأوكرانيا، حيث وجدت أبحاث حلف شمال الأطلسي أن ما يزيد قليلاً عن النصف (51%) من السلوفاكيين سيصوتون للبقاء في الناتو إذا كان هناك استفتاء، وأن 51-60% منهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاماً يريدون التوقف عن إرسال المساعدة إلى أوكرانيا.
أما حكومة الأقلية التي يتزعمها رئيس الوزراء إدوارد هيجر فلطالما كانت داعماً قوياً لأوكرانيا منذ غزو بوتين، لكنها وفي ظل ارتفاع أسعار الطاقة في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، خسرت الحكومة التصويت بسحب الثقة ما أدى إلى إجراء هذه الانتخابات.
واستقبلت سلوفاكيا عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين، وأرسلت أسلحة، بما في ذلك مدافع الهاوتزر، وكانت أول دولة ترسل طائرات مقاتلة من طراز كييف ميج 29.
بولندا تعلن وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة
وقد وافقت الدولة القوية التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة على استضافة مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الوقت الذي يقوم فيه الحلف بتعزيز جناحه الشرقي.
لكن خطاب فيكو أثار مخاوف من حدوث انقلاب جذري.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أغدقت الدول الغربية كييف بالأسلحة من مختلف الأنواع، وذلك لمواجهة التقدم الروسي.