وكالة الأنباء الإسبانية EFE
لقي 6 مشتبه فيهم بالتورط في مقتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو، مصرعهم داخل سجن ليتورال، أكبر السجون الإكوادورية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".

وذكرت الوكالة أن "مقتل السجناء جاء بعد أيام من عرض حكومة الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال العقول المدبرة وراء مقتل فيلافيسينسيو".

وكان النزلاء يقيمون في الجناح السابع من السجن، المعروف رسميًّا باسم مركز غواياس للحرمان من الحرية رقم 1، والذي يضم عشرات الأجنحة التي تسيطر عليها عصابات إجرامية مختلفة ويضم نحو 5700 سجين.

المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو

الإكوادور.. المرشحة اليسارية للانتخابات الرئاسية لويزا غونزاليس "مهددة"

وأضافت الوكالة أن الكولومبيين الستة كانوا من بين 13 شخصًا تمت محاكمتهم في التحقيق في مقتل فيلافيسينسيو، الذي وقع يوم الـ9 من أغسطس الماضي، بعد تجمع سياسي في كيتو بعد 11 يومًا فقط من بداية الجولة الأولى من الانتخابات.

ولفتت إلى تصريح الرئيس السابق "رافائيل كوريا"، حيث قال دون تردد: "إذا كانوا من قتلة فيلافيسينسيو، فهذا يؤكد أن الحكومة كانت وراء الجريمة"، وهي النظرية التي ظلت قائمة منذ وفاة الصحفي البارز والنقابي والسياسي الذي كان منافسًا سياسيًّا قويًّا.

وأشارت إلى أن مقتل فيلافيسينسيو أدى إلى رفع موجة العنف، المنسوبة إلى الجريمة المنظمة، إلى مستويات غير مسبوقة؛ ما جعل الإكوادور واحدة من أكثر الدول عنفًا في العالم في السنوات الأخيرة.