مع ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، وعدد الأسرى إلى 100، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ العام 1973
إلا أنه اعتبر أن الفرق في ما يحدث الآن، أن الهجوم شنه تنظيم إرهابي في إشارة إلى كتائب القسام الجناح المسلحة لحركة حماس، التي نفذت هجوما مباغتاً فجر أمس السبت، متوغلة في مستوطنات ومدن إسرائيلية.
كما أشار في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، اليوم الأحد، أن هناك تقارير عن مفقودين أميركيين في إسرائيل.
ما غاب عن الاستخبارات الإسرائيلية
أما في ما يتعلق بإخفاق القوات الإسرائيلية بتوقع الهجوم، فقال: "سيكون هناك وقت للنظر في ما غاب عن أجهزة الاستخبارات".
إلى ذلك، شجب محاولة أي طرف التدخل في تلك المواجهات وفتح جبهات جديدة، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد ضرورة ألا تستغل أطراف أخرى بما فيها حزب الله، الأوضاع لتحريك الجبهة في الشمال أو في الضفة الغربية.
كما شدد على أن هم بلاده الأول حصول إسرائيل على ما تحتاجه لمواجهة الآلاف الذين تسللوا إلى داخل مدنها، وفق تعبيره. وختم مكررا أن واشنطن تدعم إسرائيل بلا تردد، وقد تقدم مساعدات إضافية لها خلال الأيام المقبلة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة أعلنت بوقت سابق اليوم الدخول رسمياً في حالة الحرب.
وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه.
أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى 600، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.
أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.