في اليوم الثالث للمواجهات المشتعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه جرى استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط، في ظل الاشتباكات المتواصلة.
مواجهات في 6 مواقع
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري اليوم الاثنين إن الاشتباكات مع الفلسطينيين مستمرة في 6 مواقع بجنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
كما أضاف أن نحو 70 مقاتلا تسللوا أثناء الليل إلى مستوطنة بئيري، مؤكدا أن معظمهم قتلوا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي لكن بقيتهم "ما زالوا يختبئون في منازل بالمستوطنة"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
فما هي تلك القوات ومتى تستدعى؟
في عام 1984 نشأ نظام خدمة الاحتياط الإسرائيلي، وبموجبه كل إسرائيلي ملزم بعد تسريحه من الخدمة الإلزامية بأن يلتحق بقوات الاحتياط ما لم يحصل على إعفاء.
ويهدف نظام الاحتياط لتعزيز الجيش في أوقات الطوارئ بحريا وبريا وجويا حيث يتكون من نحو 456 ألف جندي، أي ضعف الجنود الإسرائيليين الموجودين في الخدمة الإلزامية.
تدريبات إلزامية سنوية
هذه الوحدات تتلخص في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية والعسكرية وتتمتع بقدرات قتالية اكتسبت خلال الخدمة أو ضمن تدريبات إلزامية سنوية.
فيما يتلقى جنود الاحتياط رواتب وتعويضات لهم ولأسرهم بموجب القانون وهي قوات جاهزة دوما لكنها لا تقوم بخدمة يومية.
وكان آلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين، طلبوا تسريحهم من الخدمة، على خلفية تعديلات حكومة بنيامين نتنياهو القضائية.
"حرب طويلة صعبة"
لكن ومع اندلاع المواجهات الأخيرة قرروا المشاركة في الحرب التي وصفها نتنياهو بالطويلة والصعبة.
وشنت فصائل فلسطينية هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
فيما ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية على القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل 465 فلسطينيا وإصابة ما يزيد على 2000.
مواجهات في 6 مواقع
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري اليوم الاثنين إن الاشتباكات مع الفلسطينيين مستمرة في 6 مواقع بجنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
كما أضاف أن نحو 70 مقاتلا تسللوا أثناء الليل إلى مستوطنة بئيري، مؤكدا أن معظمهم قتلوا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي لكن بقيتهم "ما زالوا يختبئون في منازل بالمستوطنة"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
فما هي تلك القوات ومتى تستدعى؟
في عام 1984 نشأ نظام خدمة الاحتياط الإسرائيلي، وبموجبه كل إسرائيلي ملزم بعد تسريحه من الخدمة الإلزامية بأن يلتحق بقوات الاحتياط ما لم يحصل على إعفاء.
ويهدف نظام الاحتياط لتعزيز الجيش في أوقات الطوارئ بحريا وبريا وجويا حيث يتكون من نحو 456 ألف جندي، أي ضعف الجنود الإسرائيليين الموجودين في الخدمة الإلزامية.
تدريبات إلزامية سنوية
هذه الوحدات تتلخص في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية والعسكرية وتتمتع بقدرات قتالية اكتسبت خلال الخدمة أو ضمن تدريبات إلزامية سنوية.
فيما يتلقى جنود الاحتياط رواتب وتعويضات لهم ولأسرهم بموجب القانون وهي قوات جاهزة دوما لكنها لا تقوم بخدمة يومية.
وكان آلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين، طلبوا تسريحهم من الخدمة، على خلفية تعديلات حكومة بنيامين نتنياهو القضائية.
"حرب طويلة صعبة"
لكن ومع اندلاع المواجهات الأخيرة قرروا المشاركة في الحرب التي وصفها نتنياهو بالطويلة والصعبة.
وشنت فصائل فلسطينية هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
فيما ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية على القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل 465 فلسطينيا وإصابة ما يزيد على 2000.