سكاي نيوز عربية ووكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة حوالي 2600 جراء الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي مقتل 38 جنديا إضافيا خلال الساعات الماضية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أكد مقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية أعلن مسلحون فلسطينيون من حركة الجهاد في لبنان مسؤوليتهم عنها.
وتقول حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى في غزة إنها تحتجز أكثر من 130 مجندا ومدنيا تم خطفهم من داخل إسرائيل.
وردا على القصف الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي صدر ليل الاثنين إن الحركة ستقتل أسيرا مدنيا إسرائيليا في أي وقت تستهدف فيه إسرائيل المدنيين في منازلهم في غزة "دون سابق إنذار".
وقال "نعلن أن كل استهداف لأبناء شعبنا ال منين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله سفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة ..الكرة في ملعب إسرائيل من الآن، ونحملها المسؤولية أمام العالم."
وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين حركة حماس من إيذاء أي من الرهائن، قائلا "جريمة الحرب هذه لن تغتفر".
كان وزير الدفاع الإسرائيلي أمر بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة في أعقاب عملية التوغل غير المسبوقة لمقاتلي حماس داخل إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل الحرب رسميا يوم الأحد وأعطت الضوء الأخضر لاتخاذ تدابير عسكرية ضخمة للرد على حماس بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنته يوم السبت والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة الآلاف من الجانبين.
وجاء إعلان وزير الدفاع يوم الاثنين في الوقت الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بتمشيط جنوب البلاد بحثا عن مقاتلي حماس وحراسة الثغرات في السياج الحدودي بالدبابات أثناء قصف غزة من الجو.
وقال متحدث إن الجيش الإسرائيلي استعاد السيطرة على التجمعات الحدودية التي سيطر عليها مقاتلو حماس خلال الهجوم. لكن المسلحين الفلسطينيين واصلوا إطلاق وابل من الصواريخ، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب.