مع دخول حرب إسرائيل وغزة يومها السابع وتزايد احتمالات الاجتياح البري، تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، مستهدفاً مناطق عدة في القطاع.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي استهدف منازل عدة في خان يونس، وشمال بيت لاهيا ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
كما قال إن أحياء من حي التفاح تعرض لغارات إسرائيلية في وقت سابق اليوم، بالإضافة إلى بناية وسط مدينة غزة كانت خالية من السكان.
في موازاة ذلك، قتل 17 فلسطينياً بضربة جوية إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام تابعة لحماس.
120 أسيراً في غزة
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة "في الأربع وعشرين ساعة الماضية"، مشيراً على أن عددا كبيرا من المدنيين في غزة بدأوا بالتحرك جنوبا "للنجاة بأنفسهم".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرا في غزة.
كما كشف أن وحدات من المشاة والدبابات شاركت في غارات على غزة بهدف تحديد مواقع إطلاق الصواريخ ورصد مؤشرات على أماكن احتجاز الرهائن.
وأوضح أنه نفذ "ضربات موضعية" في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
إلى ذلك قال إنه لا إصابات حتى الآن تقريبا في إسرائيل جراء إطلاق الصواريخ في ظل استجابة الأفراد لأوامر الاحتماء.
غزة بلا إنترنت
في موازاة ذلك كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه سيتم وقف كل خدمات الإنترنت في غزة بدءا من يوم السبت.
أتى ذلك مع حركة نزوح الآلاف من الفلسطينيين من غزة اليوم باتجاه الجنوب بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس وأكدت الأمم المتحدة أنها تشمل 1,1 مليون شخص وستكون لها تبعات "مدمّرة".
وغادر السكان الذين يعيشون في شمال القطاع بالسيارات وعلى دراجات نارية وشاحنات وعلى الأقدام، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
يذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى مقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الهجوم الذي نفذته حماس السبت في إسرائيل.