سكاي نيوز عربية
ضجت الأوساط الإعلامية، الجمعة، بخبر مقتل المصور الصحفي في وكالة "رويترز"، عصام عبدالله، بعد غارات إسرائيلية استهدفت بلدات جنوبي لبنان.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي، المكان الذي يجتمع فيه الصحفيون المنتدبون بتغطية الأحداث في جنوب لبنان على إثر توتر الأجواء جراء الحرب الدائرة في غزة، ما أدى لمقتل عصام عبدالله وإصابة 6 صحفيين آخرين.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "سيارة كانت تنقل صحفيين من وسائل إعلام مختلفة أصيبت إصابة مباشرة".
وأوضح مصدر أمني لبناني أن القصف أعقب "محاولة تسلل" من الجانب اللبناني، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن "مجموعة فلسطينية" حاولت التسلل من دون أن تحقق هدفها.
وذكرت مصادر أمنية خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "القصف طال أيضاً برج مراقبة للجيش اللبناني".
وقال نقيب محرري الصحافة في لبنان جوزيف القصيفي لموقع "سكاي نيوز عربية إن "الاعتداء على الصحفيين في علما الشعب جريمة ترقى إلى مصاف جرائم الحرب".
ودعا القصيفي إلى "أوسع تضامن مع جميع الاعلاميين الذين يقومون بمهتمهم في نقل الأحداث".
وتشهد المنطقة الحدودية في لبنان تصعيداً منذ شنت حركة حماس في 7 من أكتوبر هجومها، حيث توغّل مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.