الحرة

قضت محكمة إيرانية بسجن المحامي الذي يمثل عائلة مهسا أميني، الفناة الإيرانية من أصول كردية، التي بلغت من العمر 22 عامًا وتوفيت أثناء احتجازها لدى الشرطة العام الماضي، تحت ذريعة مخالفتها لقواعد لباس النساء، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".

وذكرت التقارير أن المحكمة قضت بسحن المحامي، صالح نيكبخت، لمدة عام بعد إدانته بـ"الترويج لدعاية مضللة" ضد نظام الحكم في البلاد.

وجرى اتهام نيكبخت بعد أن تقدمت وزارة المخابرات بشكوى ضده، عندما ناقش قضية أميني في مقابلات مع وسائل الإعلام. وصدر الحكم بحقه، الثلاثاء.

وأثارت وفاة أميني أشهراً من الاحتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء إيران، في حين قالت شرطة الأخلاق إن الشابة كانت قد توفيت "جراء نوبة قلبية خلال احتجازها".

لكن عائلتها تشكك في مزاعم الشرطة، بينما رفضت السلطات الإيرانية طلب الأسرة بتشكيل لجنة من أطباء مستقلين للتحقيق في وفاتها.

وحث نيكبخت على إعادة تقييم سبب وفاة أميني من قبل "5 من أصل 12 طبيبًا متميزًا في البلاد"، وفقا لاقتراح قدمته عائلتها.

وأصر المحامي علي رضائي، الذي يمثل نيكبخت، على أن تصريحات موكله "تتوافق مع التزاماته القانونية كمحامي"، وأنه "لم يرتكب أية مخالفات".