العربية.نت
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير كشفت له سراً عن قوة الإسرائيليين قبل سنوات طويلة عندما كان سيناتوراً.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم على هامش زيارته إلى إسرائيل، إن مائير قالت له "لا تخف علينا فنحن نملك سلاحاً سرياً ألا وهو أننا لا نملك مكاناً نذهب إليه".
وروى بايدن القصة للحضور قائلاً إنه عندما كان سيناتوراً شاباً والتقى غولدا مائير في مكتبها خلال حرب أكتوبر 1973، حيث كانت تستعرض خارطة، وفجأة نظرت إليه وسألته "هل تود أن تأخذ صورة؟"، فنظر إليها حيث كان هناك مجموعة مصورون، فقالت له "لماذا تبدو قلقاً سيناتور بايدن؟".
فأجابها "طبعاً قلق". فنظرت إليه وقالت: "لا تقلق سيناتور نحن الإسرائيليين لدينا سلاح سري إلا هو أننا لا نملك مكاناً آخر نذهب إليه".
وكان الرئيس الأميركي قد جدد دعمه غير المشروط لإسرائيل. وأكد ألا تبرير ولا أعذار للهجوم "الوحشي" الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، وفق وصفه.
دعم أمريكي
وقال في ذات المؤتمر الصحفي من تل أبيب: "جئت إلى إسرائيل للتأكيد على دعم أميركا لها والوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديد الحالي.. إدارتي ستقف إلى جانب إسرائيل".
وكانت الولايات المتحدة ألقت بكل ثقلها خلال الأيام الماضية، عبر وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من أجل حل ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس والذين يقدر عددهم بنحو 200، بينهم عشرات الأميركيين ومزدوجو الجنسية.
كما نشط بلينكن على خط فتح معبر رفح، من أجل إدخال المساعدات إلى غزة.
فيما اشترطت القاهرة وقف إطلاق النار مؤقتا وتأمين ممرات آمنة بغية إدخال قوافل المعونات إلى القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر. علما أن إسرائيل كانت ربطت سابقا دخول المساعدات ورفع الحصار عن غزة بإطلاق سراح جميع الأسرى.
{{ article.visit_count }}
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير كشفت له سراً عن قوة الإسرائيليين قبل سنوات طويلة عندما كان سيناتوراً.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم على هامش زيارته إلى إسرائيل، إن مائير قالت له "لا تخف علينا فنحن نملك سلاحاً سرياً ألا وهو أننا لا نملك مكاناً نذهب إليه".
وروى بايدن القصة للحضور قائلاً إنه عندما كان سيناتوراً شاباً والتقى غولدا مائير في مكتبها خلال حرب أكتوبر 1973، حيث كانت تستعرض خارطة، وفجأة نظرت إليه وسألته "هل تود أن تأخذ صورة؟"، فنظر إليها حيث كان هناك مجموعة مصورون، فقالت له "لماذا تبدو قلقاً سيناتور بايدن؟".
فأجابها "طبعاً قلق". فنظرت إليه وقالت: "لا تقلق سيناتور نحن الإسرائيليين لدينا سلاح سري إلا هو أننا لا نملك مكاناً آخر نذهب إليه".
وكان الرئيس الأميركي قد جدد دعمه غير المشروط لإسرائيل. وأكد ألا تبرير ولا أعذار للهجوم "الوحشي" الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، وفق وصفه.
دعم أمريكي
وقال في ذات المؤتمر الصحفي من تل أبيب: "جئت إلى إسرائيل للتأكيد على دعم أميركا لها والوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديد الحالي.. إدارتي ستقف إلى جانب إسرائيل".
وكانت الولايات المتحدة ألقت بكل ثقلها خلال الأيام الماضية، عبر وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من أجل حل ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس والذين يقدر عددهم بنحو 200، بينهم عشرات الأميركيين ومزدوجو الجنسية.
كما نشط بلينكن على خط فتح معبر رفح، من أجل إدخال المساعدات إلى غزة.
فيما اشترطت القاهرة وقف إطلاق النار مؤقتا وتأمين ممرات آمنة بغية إدخال قوافل المعونات إلى القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر. علما أن إسرائيل كانت ربطت سابقا دخول المساعدات ورفع الحصار عن غزة بإطلاق سراح جميع الأسرى.