صحيفة جيروساليم بوست
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح بتنظيم أي احتجاجات مساء اليوم السبت بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية.

وأوضحت الشرطة في بيان رسمي، أنها "لا تسمح بالمظاهرات حول القضايا السياسية أو الأمنية أثناء الحروب"، محذرة الإسرائيليين من أن قواتها ستتحرك لتفريق أي مظاهرة من هذا القبيل.

وتأتي هذه المظاهرة احتجاجا على الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" في الـ 7 من أكتوبر الجاري، وقابلتها إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية"، حيث يحمّل غالبية الإسرائيليين نتنياهو وحكومتة على هذا الفشل ويطالبونه بالاستقالة.

وأقر بنيامين نتنياهو في في خطاب متلفز في وقت سابق بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن.

وقال نتنياهو "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعين على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا.. لكن كل ذلك سيتم لاحقا".

و أظهرت نتائج استطلاع أجريت يوم الاثنين الماضي، أن 66% من الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب.

ووفقا لـ"يديعوت أحرونوت": "تبين أن 75% من الجمهور اليهودي يحمل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 أكتوبر"، ولفتت إلى أن 66% من اليهود يعتبرون أنه يتوجب على نتياهو الاستقالة من منصبه عقب نهاية الحرب، مقابل 18 % يرون العكس ولا يريدون استقالته".